بعد تحويلها لقضية الموسم في دولة نخرها الفساد حتى النخاع .. تبرئة موظف الـ ” خمسين ليرة ” بعد أن ضبط بالجرم المشهود و مسؤول نظامي يشرح الأسباب ! ( فيديو )

نقلت وسائل إعلام موالية عن نقيب الأطباء في حلب، زاهر بطل، قوله، الأربعاء، إنه “تم إطلاق سراح مندوب نقابة الأطباء إلى فرع مرور حلب، الموظف رياض بطل، الذي يعمل ببيع التقارير الطبية، بعد أن ثبتت براءته من تقاضي 50 ليرة زائدة عن سعر التقرير الواحد”.

وأوضح الدكتور بطل أنه “بتوجيه من وزير العدل واالمحامي العام الأول في حلب وبعد بالاطلاع على واقع الأمر وإبراز الوثائق المطلوبة، تم اتخاذ قرار باطلاق سراح الموظف الذي تم تنظيم ضبط بحقه بناءاً على طلب من وزير الداخلية”.

وبين بطل أن “النقابة تعاني من مشكلة بُعد المسافات ونظراً للحاجة إلى وجود مندوب للنقابة في فرع المرور، تم تكليف هذا الموظف ببيع التقارير الطبية في فرع المرور بمبلغ 500 ليرة، وهامش ربح 15% لأنه يوفر الكثير من الوقت والجهد على الموطنين ولأنه يقوم بجمع التقارير وإيصالها إلى فرع المرور”.

وأضاف الدكتور بطل أن “الموظف بريء ولم يتقاض أي رشوة لأن سعر التقرير 500 ليرة، وهامش ربح 15% أي يحق له تقاضي 75 ليرة وثمن الطوابع التي يبيعها 50 ليرة، وبالتالي يصبح مجموع المبلغ الذي يحق له تقاضيه 625 ليرة”.

وكان انتشر مؤخراً، على نحو واسع، مقطع مصور يظهر جولة لوزير داخلية بشار الأسد، محمد الشعار، في فرع مرور حلب، قام خلالها بضبط موظف بتقاضي “50 ليرة زيادة على سعر تقرير طبي” من مواطنة.

وعلى إثر ذلك قام الوزير بالتوجيه لفتح تحقيق بحق الموظف وضبطه بسبب مخالفته.

وانتشر المقطع المصور على نحو واسع، وقوبل بكم كبير من السخرية عبر مواقع التواصل، من ناحية “الاستقواء” على الموظف وإظهار المسؤولين “الفاسدين الكبار” بمظهر مكافحي الفساد في “دولة المؤسسات” التي تقبع في مؤخرة ترتيب مؤشر الفساد العالمي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. واضحة وضوح الشمس
    الوزير حرامي عم يستقري على موظف معتر لتلميع صورتو والتغطية على سرقتو وسرقة بشار الأسد للبلد

  2. كيف وزير يتصرف بتكبر مع المواطنين و هو اللذي يجب ان يكون قدوة يخدمة المواطنين يموجب منصبه, يتبلى على موظف فقير و ضباع المزرعة تسرح في هذا الوطن اللذي صادروا كل شيئ لانفسهم و للعائلة, كل هذا الدمار و الخراب و الشهداء ما زال اصحاب هكذا عقليات تتبوء المناصب و الملايين المسروقة من قبلهم سيستروها بخمسين ليرة.

  3. ما تروحوا لحيتان الفساد رامي الحرامي وبشار الأرهابي أكبر حرامي البلد
    بس شاطرين اللي بيقبض خمسين ليرة وتنسون وتغضون الطرف عن سرقة المليارات عوجة وبتظل عوجة