تزوجا و فارق السن بينهما 30 عاماً .. قصة غرامية تجمع فتاة ويلزية بصديق والدتها ( فيديو )

عاد الثنائي “الآن وبيث”، صاحبا قصة الحب الغريبة، وظهرا للمرة الأولى منذ حفل زفافهما الذي أثار ضجة كبيرة في أوساطهما العائلية.

وفي تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تحدث “آلان وبيث” عن قصتهما، وهروبهما، وعودتهما الأولى.

وقال “آلان أندي” 47 عام، و”بيث تيلفور” 19 عاماً، إنهما اضطرا إلى الهروب من موطنهما الأصلي ومسقط رأسهما منذ ما يقرب من 3 أعوام، بعدما وقعا في الحب وقررا الزواج، وهو الأمر الذي أغرقهما في ثورة من الانتقادات بسبب فارق العمر بينهما الذي يقدر بنحو 28 عاما، وسن “بيث” الصغير آنذاك حيث كانت تبلغ من العمر 16 عاماً فقط، وكانت الانتقادات التي وجهت إليهما بسبب أن “الآن” كان صديقاً مقرباً من والدة “بيث”.

وبالرغم من السعادة التي يعيشانها خاصة بعدما أنجبا طفلين، صرح “الآن وبيث” في لقاء تليفزيوني بعد أول زيارة لهما إلى موطنهما الأصلي في “لاندودنو” شمال “ويلز”، عن رغبتهما بالعودة إلى ديارهما وتربية أطفالهما هنا حيث عاشا هما قصة حبهما وذكريات طفولتهما.

ووفقاً لقناة “روتانا”، تزوج الثنائي المحب في نوفمبر عام 2016، ولم تحضر الزفاف والدة “بيث” كونها رفضت زيجة ابنتها من صديقها المقرب الذي يكبرها بقرابة الثلاثين عاما، وبالطبع أُجبر الزوجان على ترك المدينة، بعد الجدل الدائر حول علاقتهما وانتقلا إلى “لانكشاير”.

وأوضح “الآن” بعد رحيله من موطنه، أنه أمر صعب ورحلة مرهقة جدا، وأضاف: “أربعون سنة عشت في ويلز، وكانت والدتي هنا، وكانت جدتي هنا وأنا كنت مضطر إلى المغادرة”، مشيرا إلى أنه يخطط للعودة في نهاية المطاف؛ إلا أن زوجته مازالت ترى الأمر صعبا إلى حد ما.

واستكمل “الآن وبيث” الحديث، بأنهما يأملان في أن يظلا معًا لفترة أطول، وأن يقبلهما المزيد من الناس كزوجين.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها