صحيفة روسية : ” إسرائيل وبلدان الخليج تقلصان المسافة بينهما .. نتنياهو يستعد لزيارة دول عربية جديدة “

نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية مقالاً لإيغور سوبوتين بعنوان “إسرائيل وبلدان الخليج تقلصان المسافة بينهما” تحدث فيه عن زيارات مرتقبة لبنيامين نتنياهو إلى دول عربية جديدة.
وجاء في المقال: “بعد زيارته التاريخية إلى عُمان، يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة إحدى دول الخليج. فعلى خلفية توسيع العلاقات مع جيرانها العرب، ترغب الدولة اليهودية في إقامة علاقات دبلوماسية معهم.
يرتبط تقارب إسرائيل التاريخي مع مراكز القوة العربية بسياسة إيران في الشرق الأوسط. فقد قال نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، أليكس بن تسفي، في الإجابة عن سؤال نيزافيسيمايا غازيتا حول مدى أهمية الرياض للإسرائيليين: أعتقد أن المملكة العربية السعودية لاعب مهم ليس فقط لإسرائيل.. هناك دول صغيرة في الخليج، ضغط إيران عليها حساس جداً، اللاعب الرئيس بالنسبة لهم ليس إسرائيل إنما المملكة العربية السعودية، على أية حال، إذا قلنا إن التهديد الاستراتيجي الأول لإسرائيل هو إيران، فإن المملكة العربية السعودية، التي تعارض إيران، لاعب مهم في هذه المنظومة”.
وفي الصدد، قالت عضوة لجنة السياسة الخارجية والدفاع في الكنيست، كسينيا سفيتلوفا، لنيزافيسيمايا غازيتا: من المعروف أن اتصالات إسرائيل مع دول الخليج بدأت قبل الاتفاق النووي الإيراني بفترة طويلة. من الواضح الآن غياب الاهتمام بالصراع مع إسرائيل، هناك (في الخليج)، على العكس، يتفهمون الحاجة إلى الخروج بطريقة ما من هذه المواجهة، لأنها غير مربحة لا لإسرائيل ولا للدول العربية.
ما تود إسرائيل رؤيته هو عودة إحدى البعثات الدبلوماسية لهذه الدول. أعتقد أن إسرائيل تسعى إلى الاعتراف بها من هذه الدول، لكن لا يجدر انتظار ذلك في المستقبل القريب، ما دام هناك طريق مسدود في المفاوضات مع الفلسطينيين، ذلك يمنع هذه الدول من اتخاذ خطوات جديدة. أعتقد ستكون هناك بلدان اثنان يمكنهما الآن الانتقال إلى مستوى جديد (في العلاقات مع الدولة اليهودية)، إذا كان هناك مناخ سياسي مناسب في إسرائيل”. (RT)
نتنياهو يريد تجهيز خلطة مناسبة للتصدي للخطر التركي على اسرائيل والأنظمة العربية وبينها النظام السوري والنظام السعودي ومثيلاتها من ايران الى تونس والجزائر
يريدون رسم خطوط مواجهة جديدة حتى لو كانت شكلية للحفاظ على انظمتهم واحزاب المقاولة والمماتعة على الأقل في الوقت الحالي
كان ولازال أعاريب السوء والخسة والنذالة والخيانة سبب بلاء هذه الأمة وشقائها وكان أغلبهم يلعقون مؤخرة نتنياهو الملعون في الخفاء بيد أنه في الوقت الراهن بدأت هذه العملية في العلن وأسفر الجميع عن وجوه أظلم من الليل ونوايا أنجس من النجس نفسه ، تباً لكم أيها الحفاة العراة العالة يا أقذر من وجد على سطح البسيطة .
صح مئة بالمئة . فهم اثبتوا صحة المقولة : أنجس قوم في أطهر أرض.
بل أثبتوا أيها السيد كلام الله تعالى حين قال فيهم : بسم الله الرحمن الرحيم “الأعرابُ أشدُّ كُفراً ونفاقاً وأجدر ألّا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليمٌ حكيم”.التوبة97 . فماذا بعد كلام رب العزة من اثبات !