سفارة النظام في الكويت : لم نجد إلا كل تعاون وترحيب من القيادة والشعب الكويتي

قال القائم بأعمال سفارة النظام لدى الكويت، غسان عنجريني، إن جميع أبواب التعاون مفتوحة مع الكويت، ولم نجد كسفارة سوريا إلا كل تعاون وترحيب وكل طيب من الكويت قيادة وحكومة ومن شعبها المضياف، لافتاً إلى أن العلاقات بين البلدين ممتازة جداً، ويتم تقديم جميع التسهيلات للسفارة ولأبناء الجالية السورية.

وقال عنجريني، بحسب ما نقلت صحيفة “الراي” الكويتية، إن “لدى السفارة مكتباً للتسوية لمن يشعر بأن لديه أي مشكلة أو عائقاً لعودته إلى وطنه، والسفارة لا تميز بين أبناء الجالية على الإطلاق ولا يُسأل المراجع عن أي شيء، ما لم يقل إن لديه مشكلة، ونقدم له الخدمة التي يحتاجها”.

وقال إن “سوريا تصنف على أنها من أكثر بلدان العالم رخصاً بالأسعار والمعيشة، والمواطن يتمتع بامتيازات عديدة لا يحصل عليها في مكان آخر، وبإمكان السوري أن يتجاوز هذه الرسوم بالسفر إلى سوريا لإنجاز معاملاته هناك بأسعار مخفضة جداً، وهذا يحصل كثيراً على الرغم من أن رسوم الخدمات هنا في السفارة ليست كبيرة جداً”.

وأشار إلى فرض تأشيرة دخول على جميع السياح والزائرين لسوريا بحسب مبدأ المعاملة بالمثل، وإجراءات التأشيرات بسيطة جداً، ويمكن الحصول عليها من السفارة أو من المطار لدى الوصول ولا تستغرق سوى دقائق.

وقال: “هناك 200 ألف مواطن سوري في الكويت، وهناك تضامن كبير بينهم ويظهرون دوماً انتماءهم لبلدهم عن طريق مبادراتهم عن طريق مشاريع يقيمونها في بلدهم، وهناك شركات سورية – كويتية بدأت بتقديم عروضها الخاصة بإعادة إعمار سوريا، بالإضافة لشركات كويتية – صينية وكويتية – أجنبية، تقدمت بأفكارها لإعادة الإعمار”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها