جعجع عن موعد لقائه بنصر الله : ” بعد سقوط الجمهورية الإسلامية في إيران ” !

كشف رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عن الحالة التي يمكن فيها أن يلتقي بأمين عام حزب الله سن نصر الله.

وقال جعجع في مقابلة مع صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، رداً على سؤال “بواقعيّتك السياسية متى يمكن أن تجدَ نفسَك وجهاً لوجه أمام السيد حسن نصرالله؟”، إنه لن يلتقي نصر الله إلا “بعد سقوط الجمهورية الإسلامية في إيران”.

وعن سر المهادنة تجاه حزب الله في خضم فرض نصرالله شروطه على تأليف الحكومة؟، قال جعجع: “ليس بيننا أيُّ غزل إعلامي، بل واقعية سياسية يظهر جانب منها في التقاطعات داخل الحكومة أو في مجلس النواب. \

وأضاف: “بين الـ 2005 و2009 كانت أزمة سلاح حزب الله مطروحة، وهناك فرزٌ سياسي، ومشروعٌ جدّي لطرح الاستراتيجية الدفاعية، كان يجب يومها أن نقول ما لدينا، اليوم صارت مواقفُ الطرفين واضحة، لكنّ تكرار الموقف بسبب أو بلا سبب لا يفيد. هذه ليست المعركة الآن، نحن نعيد تأكيد الموقف حين يكون هناك لزومٌ للأمر. همومُ اللبنانيين كثيرة ويجب التركيز عليها”.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. طلعت صاحب كلمة وإن شاء الله يسقط نظام الملالي الإرهابي
    ولن تحتاج لمقابلة الإرهابي زميرة.
    قاتل الأولاد ومغتصب النساء وتاجر المخدرات.
    وليس كالكلب عون عديم المبادئ الذي هرب وترك زوجته لجنود حافظ يتسلون بها وعندما عاد القواد عاد صديق لمن ركب زوجته وصالح الإرهابي زميرة والكلب الإيراني بشار.

  2. رغم ماضيه كأحد أمراء الحرب اللبنانية، إلا أنه الرجل الوحيد في لبنان، للاسف بستغرب كيف مسيحية اللبنان راكضين ورا هالاحمق الضعيف عون و صهره باسيل، و عندهم رجل بعقل و قوة جعجع

  3. يقول “إسرائيل اليوم” : لن نترك الممتلكات اليهودية التي نهبتها الأنظمة العربية !:

    “إسرائيل اليوم” : لن نترك الممتلكات اليهودية التي نهبتها الأنظمة العربية !
    نشرت صحيفة (إسرائيل اليوم) العبرية مقالاً للكاتب الإسرائيلي، “إيدي كوهين”، عقد فيه مقارنة بين اللاجئين الفلسطينيين وما أسماهم بـ”اللاجئين اليهود”، زاعمًا أن الفلسطينيين باعوا ممتكاتهم لليهود قبل أن يغادروا أماكنهم. أما اليهود الذين عاشوا في الدول العربية فتم إجبارهم على مغادرة أوطانهم دون الحصول على أي مقابل.

    لذا يدعو “كوهين” الحكومة الإسرائيلية بأن تطالب الدول العربية بالإعتذار وبرد ممتلكات “اللاجئين اليهود” قبل التوقيع على أي اتفاق سلام مع العرب.

    المبادرة العربية تغفل حق “اللاجئين اليهود”..

    يقول “كوهين”: تُعتبر مبادرة السلام العربية بمثابة خطة سياسية لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وهي مبادرة طرحتها “المملكة السعودية” في “قمة الجامعة العربية”، التي إنعقدت في آذار/مارس عام 2002. وتنص تلك المبادرة على أن تقيم الدول العربية علاقات مع الدولة العبرية مقابل تنازلات إقليمية من جانب “إسرائيل”.
    وفيما يتعلق بـ”قضية اللاجئين” تقترح المبادرة إيجاد حل عادل باتفاق الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. لكن المقصود بـ”اللاجئين”، في المبادرة السعودية، هم فقط “اللاجئون الفلسطينيون”، دون الإشارة من قريب أو بعيد إلى “اللاجئين اليهود” الذين اضطروا للنزوح من الدول العربية في أعقاب ظهور “الحركة الصهيونية” وإقامة دولة “إسرائيل”.

    لا بد من تعديل المبادرة العربية..

    يُضيف “كوهين” أن مبادرة السلام العربية لا تعترف بـ”معاناة اليهود”، الذين كانوا يعيشون في الدول العربية، ولا تتطرق إلى ممتلكاتهم المسلوبة، والتي تبلغ قيمتها اليوم وفقًا لتقديرات الخبراء أكثر من 400 مليار دولار.

    ومن المعلوم – على حد زعم “كوهين” – أن حكومات “العراق وسوريا ومصر وليبيا”، قد صادرت ونهبت الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين اليهود في تلك الدول. لذا يجب على كل من يرغب في تبني “المبادرة السعودية” إدخال تعديلات جوهرية عليها، من أجل الإعتراف بمعاناة اليهود الذين نزحوا من الدول العربية، والإعتذار عن المذابح التي إرتُكبت في حقهم، إضافة إلى ضرورة تقديم التعويضات القانونية.

    اليهود كانوا يدينون بالولاء للدول العربية !

    يشير “كوهين” إلى أن الإسرائيليين سيُحيون، في الـ 30 من تشرين ثان/نوفمبر الجاري، ذكرى يوم خروج اليهود وطردهم من البلدان العربية والإسلامية. فبعد أن كان ما يقرب من مليون يهودي يعيشون في تلك البلدان، لم يتبقى فيها الآن سوى قرابة 4000 يهودي، يُقيم معظمهم في “المملكة المغربية