قَصة شعر ألفارو موراتا توحد جماهير تشيلسي !

جماهير #تشيلسي وجهت طلباً خاصاً إلى مهاجم الفريق #ألفارو_موراتا ، الذي تمكن أخيراً من تسجيل هدف في شباك باوك سالونيكا اليوناني بضربة رأسية قوية، فهل يستجيب مهاجم “البلوز” الشاب للجماهير وطلبها الغريب؟

ليس خافياً أن مهاجم تشيلسي ألفارو موراتا، يمر بفترة عصيبة مع ناديه الإنجليزي، إذ فشل الدولي الإسباني في هز الشباك في أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، فضلاً عن تعرضه لانتقادات لاذعة من جماهير “البلوز” بسبب مستواه المتذبذب مع الفريق اللندني.

وفي مباراة النادي اللندني الأخيرة أمام باوك سالونيكا اليوناني، برسم الجولة الخامسة من مسابقة الدوري الأوروبي والتي انتهت بفوز الفريق اللندني (4-0)، نزل موراتا إلى أرضية الميدان في الدقيقة الـ 75 من المباراة بدلاً عن الفرنسي أوليفيه جيرو، واستطاع موراتا خلال الوقت المتبقي من المباراة جلب اهتمام جماهير ملعب “ستامفورد بريدج” في مناسبتين.

الأولى قصة شعره المُغايرة لما تعودت عليه الجماهير الإنجليزية، والثانية ضربة رأسه القوية للكرة التي استقرت في شباك الفريق اليوناني باوك سالونيكا.

وتشير صحيفة “ذا صن” البريطانية وفقما نقلت شبكة “24” الإماراتية، إلى أن جماهير تشيلسي مقتنعة أن قصة شعر موراتا الجديدة، ستساعده على استعادة تألقه المعهود والعودة إلى هوايته المفضلة في هز الشباك، بعدما عجز عن ذلك في عدة مباريات.

وفي نفس السياق، كتب شخص عبر حسابه على تويتر قائلاً: “يجب على موراتا قص شعره دائماً، فذلك يساعده على تسجيل الأهداف مرة ثانية”، وأضاف آخر: “على الأقل سيركز موراتا الآن على كرة القدم أكثر من تركيزه على شعره ( في إشارة إلى قصة شعره السابقة)”.

فيما توقع شخص آخر أن ينهي موراتا الموسم الكروي مع تشيلسي بتسجيله 50 هدفاً، وكتب يقول: “موراتا قص شعره .. سيسجل 50 هدفاً في هذا الموسم”.

الجديره ذكره أن تشيلسي سيستقبل غداً الأحد فولهام في مباراة برسم الجولة 14 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إذ يطمح تشيلسي للعودة إلى سكة الانتصارات، بعدما تلقى مؤخراً هزيمة قاسية (1-3) أمام توتنهام، في حين يسعى فولهام إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي مع مدرب الفريق الجديد الإيطالي كلاوديو رانييري والهروب من فرق القاع في “البريميرليغ”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها