ساري يضع هازارد أمام مسؤوليته : حان وقت القرار بشأن المستقبل مع تشلسي

وضع المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري النجم إدين هازار أمام مسؤوليته بشأن مستقبله مع نادي تشلسي الإنكليزي لكرة القدم، معتبرا الجمعة أن الوقت قد حان ليتخذ اللاعب البلجيكي قرار تجديد عقده من عدمه.

وسبق للمدرب الذي يقود الفريق اللندني في موسمه الأول، أن دعا مرارا اللاعب البالغ 27 عاما، الى اتخاذ قرار بشأن عقده الذي ينتهي في حزيران/يونيو 2020، في ظل اهتمام بالتعاقد معه من أندية أوروبية كبرى يتقدمها ريال مدريد الإسباني.

وبحسب التقارير الصحافية، عرض تشلسي على هازار عقدا جديدا براتب أسبوعي يناهز 350 ألف جنيه استرليني (450 ألف دولار)، الا أن اللاعب أشار هذا الأسبوع أنه لن يتخذ قرارا بشأنه قبل نهاية الموسم.

الا أن ساري بدا حازما في مؤتمره الصحافي الجمعة قبل الحلول ضيفا على كريستال بالاس في المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز، بقوله “أعتقد أن الوقت حان لاتخاذ القرار”.

أضاف “أعتقد أن علينا التوصل الى حل لهذه المسألة. اذا أراد برمجة مستقبله، علينا حل هذه المسألة”.

ويحتل الفريق المركز الرابع في ترتيب الدوري قبل المرحلة المقبلة، بفارق 11 نقطة عن ليفربول المتصدر.

وأكد المدرب أنه غير قادر على التدخل بشكل مباشر في ملف هازار الذي يدافع عن ألوان الفريق منذ عام 2012 بعد قدومه من ليل الفرنسي، نظرا لهيكلية الإدارة في الفريق المملوك من الثري الروسي رومان أبراموفيتش.

وأوضح “لست الرئيس، لست مسؤولا عن السوق (الانتقالات)، أنا المدرب (…) أريد التحدث إليه (هازار) فقط عن مركزه في أرض الملعب”.

ولجأ ساري الى الاعتماد على هازار في مركز المهاجم “الزائف”، على رغم أن قائد المنتخب البلجيكي يفضل اللعب في مركز الجناح. الا أن المدرب السابق لنابولي، أبدى رضاه عن أداء اللاعب في مركزه الحالي.

وأوضح “لا أرى مشكلة في شغل هازار هذا المركز (…) خاض أربع مباريات كلاعب رقم 9 +زائف+ وسجل ثلاثة أهداف وقام بتمريرتين حاسمتين. لذا لا أرى أي مشكلة”.

أضاف “أنا سعيد جدا بوجوده في هذا المركز لأنه قادر على التسجيل في بادئ الأمر، وأيضا قادر على خلق المساحات لزملائه”، مؤكدا “في الوقت الراهن أنا سعيد جدا بوجوده في هذا المركز، لكن في المستقبل يمكنه أيضا بطبيعة الحال أن يشغل مركز الجناح”. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها