الممثلة المصرية زينة تمثل أمام جنح دبي و تنكر الاعتداء على أسرة أمريكية

مثلت، الثلاثاء، الفنانة المصرية زينة وشقيقتها أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنح بدبي، وأنكرتا التهم الموجهة إليهما في قضية الاعتداء على سائح أمريكي وزوجته.

ومثل السائح الأمريكي أمام الهيئة القضائية، وأنكر التهمة الموجهة إليه بتبادل الاعتداء مع الممثلة وشقيقتها فيما لم تحضر زوجته للرد على الاتهام الموجه إليها أيضاً.

واتهم السائح الممثلة المصرية بالاعتداء عليه وعض ابنته وزوجته في أحد الفنادق الشهيرة بدبي، فيما اتهمته زينة بدورها بالاعتداء عليها، ما أدى لنقلهما إلى مركز الشرطة وفتح بلاغ “اعتداء متبادل بينهما”.

وأنكرت زينة ما جاء في لائحة الاتهام الموجهة إليها وشقيقتها، وقالت في قاعة المحكمة: “أقسم بالله العظيم أن هؤلاء الناس لا يقولون الحقيقة، فأنا ممثلة مشهورة، ولم أكن لأهاجم أي شخص من قبل”.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، طالب محامي الممثلة المصرية، بإضافة ابنة السائح الأمريكي والتي تبلغ من العمر 12 عاماً، إلى لائحة الاتهام بتهمة الاعتداء على موكلته.

وطالبت المحامية الإماراتية عواطف محمد ممثلة السائح وزوجته ببراءة موكليها من التهمة، مشيرة في مذكرة قدمتها للمحكمة إلى أن “الممثلة وشقيقتها تورطتا من قبل في قضايا مماثلة، وأن محكمة مصرية حكمت على الممثلة بالسجن لمدة شهر بتهمة الاعتداء قبل عدة سنوات، وفي قضية أخرى اتُهمت زينة وشقيقتها بالاعتداء على صحافيين”.

وشككت المحامية في إفادة أحد الشهود في القضية وهو نادل بمطعم، لتباين أقواله لدى الشرطة مع ما صرح به عبر تسجيل فيديو نشرته الممثلة على حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي، مطالبة في الوقت ذاته بتعديل لائحة اتهام الممثلة وشقيقتها وإضافة تهمة “التهديد بفعل فاضح علني وذلك استناداً على الترجمة القانونية لبعض الشتائم التي صدرت عنهما والتي توحي بالتهديد بتعريض موكليها لفعل فاضح من قبل الممثلة وشقيقتها”.

كما ذكرت أن التقرير الطبي الخاص بابنة السائح يظهر معاناتها من خدوش في الذراع الأيسر بعد الاعتداء عليها من الممثلة وشقيقتها، ومن تورم في الجهة اليمنى من الجبهة، ولكنهما لم تُتهما بالاعتداء على البنت.

وقررت المحكمة في ختام الجلسة حجزها للحكم في 24 من الشهر الجاري.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها