العاصفة تقترب .. منخفض قطبي شديد البرودة في سوريا و هطولات ثلجية و إغلاق للموانئ

تترقب دول في الحوض الشرقي للبحر المتوسط، وعلى رأسها سوريا عاصفة جديدة، بدأت نذرها تلوح في الساحل السوري، حيث أغلقت السلطات الموانئ البحرية في طرطوس واللاذقية أمام الملاحة.

وأعلنت المديرية العامة للموانئ البحرية، في بيان نقلته وكالة أنباء النظام “سانا”، الثلاثاء، “إغلاق جميع المرافئ والموانئ والمراسي الصغيرة على الساحل السوري في وجه الملاحة، بسبب الأحوال الجوية السائدة”.

ونقلت الوكالة عن مدير الموانئ البحرية، العميد أكرم ابراهيم، قوله إنه “تم إغلاق ميناءي اللاذقية وطرطوس وميناء مصب النفط في بانياس والموانئء الصغيرة على الساحل بسبب سوء الأحوال الجوية..”.

وأضاف أن منطقة شرق المتوسط تتعرض “لعاصفة من المتوقع أن تصل سرعة الرياح فيها إلى ما بين 80 و 100 كم بالساعة وارتفاع موج البحر إلى أكثر من خمسة أمتار”، مؤكدا “اتخاذ كل الإجراءات اللازمة واستنفار جميع الكوادر المختصة للحد من أي خسائر قد تنجم عن العاصفة”.

وتتأثر البلاد بامتداد منخفض جوي سطحي يترافق بمقدمة منخفض جوي قطبي المنشأ في طبقات الجو العليا مرفق بكتلة هوائية شديدة البرودة ورطبة.

وتوقعت مديرية الأرصاد الجوية أن تبقى درجات الحرارة حول معدلاتها أو أدنى بقليل والجو غائم جزئيا بشكل عام مع فرصة لهطل زخات من المطر فوق المناطق الساحلية والشمالية.

ويمتد الهطل تدريجيا خلال ساعات المساء والليل ليشمل باقي المناطق وتكون الهطولات ثلجية فوق المرتفعات التي يزيد ارتفاعها على 1100 م خلال ساعات الليل.

وبينت الأرصاد أن الرياح تكون جنوبية شرقية في المناطق الشمالية والشرقية والجزيرة بين الخفيفة والمعتدلة وجنوبية غربية في باقي المناطق معتدلة السرعة مع هبات نشطة تتجاوز سرعتها ال 90 كم/سا أحيانا فوق المناطق الساحلية ليلا والبحر متوسط إلى عالي ارتفاع الموج ليلا.

ويوم غد الأربعاء يستمر الجو متقلبا بين الغائم جزئيا والغائم ماطر على فترات فوق أغلب المناطق وثلجيا فوق المرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها على 1000م ويمتد الهطل ليلا ليشمل المناطق التي يزيد ارتفاعها على 800 م وبعض المناطق الداخلية.

ويطرأ انخفاض على درجات الحرارة لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 4 إلى 6 درجات مئوية كما تنشط سرعة الرياح الجنوبية الغربية مع هبات تتجاوز سرعاتها ال 90 كم/سا أحيانا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها