رئيس فرنسا : باقون في بلاد الشام

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس على أهمية أن تبقى بلاده “ملتزمة عسكريا تجاه بلاد الشام” ضمن التحالف الدولي، ومنطقة الساحل في أفريقيا على الرغم إعلان من واشنطن أنها ستسحب قواتها من سوريا.

وقال أمام 1600 جندي في قاعدة “فرانكازال” لسلاح البر قرب تولوز بمناسبة تقديم التهاني بالعام الجديد أن “القتال لم ينته”.

وتابع أن “الانسحاب المعلن من سوريا لصديقنا الأمريكي يجب ألا يحرفنا عن هدفنا الإستراتيجي: القضاء على داعش بحرمان هذه المنظمة الإرهابية من أي موطئ قدم ومنع ظهورها مجددا”.

وتابع أن فرنسا ستظل “ملتزمة عسكريا تجاه بلاد الشام في الائتلاف الدولي في العام المقبل”، لأن “أي تسرع في الانسحاب هو خطأ”.

وقد أخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحلفاء على حين غرة منتصف ديسمبر/كانون الأول، بقوله إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قد “هزم” تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأمر بسحب ألفي جندي أمريكي منتشرين في سوريا.

وأوضح ماكرون أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة، “سنقوم بتكييف استعداداتنا العسكرية وفقا للعمليات والوضع السياسي، لكن سنبقى مشاركين في تحقيق الاستقرار في منطقة” بلاد الشام التي تضم العديد من دول الشرق الأوسط وضمنها سوريا.

وقد أخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحلفاء على حين غرة منتصف كانون الاول/ديسمبر، بقوله إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة “هزم” تنظيم الدولة الإسلامية، وأمر بسحب ألفي جندي أمريكي منتشرين في سوريا.

لكن توقيت هذا الانسحاب بات غير واضح بشكل متزايد، فقد وضعت إدارة ترامب شروطا لإتمامه بما في ذلك الدفاع عن حلفاء واشنطن وإلحاق هزيمة دائمة بالجهاديين.

وتشارك فرنسا التي تعرضت عام 2015 لعدة اعتداءات في التحالف الدولي مع 1200 عسكري من خلال عمليات جوية (5 إلى 10% من الضربات)، وقوات خاصة في سوريا ومدفعية ودورات تدريبية للجيش العراقي.

كما نعى ماكرون ضحايا اعتداء منبج في سوريا، وهو الأعنف الذي يستهدف القوات الأمريكية منذ 2014 في هذا البلد، معتبرا أنهم “قدموا حياتهم لحماية حريتنا”.

وكتب ماكرون على تويتر بالفرنسية والإنكليزية أن “أفكاري تتجه إلى ضحايا اعتداء منبج الإرهابي. قدموا حياتهم لحماية حريتنا. وفي هذه الساعات المؤلمة، تقف فرنسا إلى جانب حليفتها، الولايات المتحدة، عاقدة العزم على محاربة داعش حتى النهاية”. (AFP)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. داعش ليست قتال و عسكر يا سيد ترامب – داعش في التعليم الذي انشأة الاسد و قبيسيات القذر حافظ و في المساجد و تعاليم المشايخ و تخلف تربية اطفالنا و الاهانة و الاذلال للمراة – كل ذلك داعش – نريد تغيير العلم و المجتمع و تنمية الطبابة و الصحة و المراكز الثقافية و النوادي الرياضية – و لا يمكن فعل ذلك لوحدنا و نظام الاسد يصرف ليرة على مدرسة و 10 ليرات على صور الخنزير بشار – لا نريد النظام و لا نريد تركيا و لا داعش – نريد نوع من الفيدرالية

  2. في المغرب والسعودية ومصر: الحب والحرية ممنوعان.. العنف مباح

    سناء العاجي – قناة الحرة

    شاب مصري يتقدم لخطبة حبيبته في باحة جامعة الأزهر. فرِحة، تحضن الفتاة حبيبها؛ لتقرر الجامعة فصل الطالبة، قبل أن تتراجع عن قرار الفصل “مكتفية” بمنعها من المشاركة في الامتحانات. في المقابل، تم فصل الشاب سنتين من جامعته.

    طيب، ماذا لو كان قد تحرش بها أو اغتصبها؟ ماذا لو كان قد سرق هاتفها أو شوّه وجهها؟ بالتأكيد ما كان للجامعة أن تتفاعل ولا للمجتمع أن يثور بهذا الشكل.

    تطرقت المدونة المصرية غادة عبد العال لحالة رجلين ذبح أحدهما زوجته وأبناءه وضرب الثاني ابنته حد القتل لأنها كانت تقف مع شخص لا يعرفه؛ ورغم اعتراف الجانيين، فقد جنح الكثيرون إلى تبرئتهما وإيجاد ظروف التخفيف (لأن الزوجة والأبناء في الحالة الأولى والابنة في الحالة الثانية “يستاهلو قطم رقبتهم”).

    يتعامل المجتمع بانتقائية رهيبة مع قضايا العنف والحب: تجد جرائم القتل والتحرش والسرقة والاغتصاب من يدافع عن مرتكبيها؛ لكن أن تحضن شابة حبيبها، بل وبعد خطبته لها، فهذا يستوجب أبشع العقوبات، من الجامعة ومن المجتمع ومن الأصوات الأخلاقوية المريضة.

    في السعودية، ترفض الشابة رهف الثقافة المجتمعية والقيود التقليدية المفروضة على النساء. شابة تريد أن تنطلق وتعيش بحرية، فتتعرض للتعذيب النفسي والجسدي من طرف أهلها. وحين تقرر الهرب وتستفيد من اللجوء في كندا، تتبرأ منها العائلة تحت ضغط القبيلة والجماعة والسلطة الدينية والرقابة المجتمعية

    https://www.alhurra.com/a/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AD/476156.html