أول تصريح لنظام الأسد حول اتفاقية أضنة التي تخول تركيا التدخل عسكرياً في سوريا

خرج نظام الأسد برد رسمي على تصريحات تركيا وروسيا حول اتفاقية أضنة التي تخول تركيا التدخل عسكرياً في سوريا.

ونقلت وكالة أنباء النظام عن مصدر في خارجية بشار الأسد أن “الجمهورية العربية السورية وبعد ما يتم تداوله حول اتفاق التعاون المشترك بين تركيا وسورية أو ما يعرف باتفاق أضنة وبعد التصريحات المتكررة وغير المسؤولة من قبل النظام التركي حول النوايا العدوانية التركية في سورية تؤكد أنها ما زالت ملتزمة بهذا الاتفاق والاتفاقيات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بأشكاله كافة من قبل الدولتين إلا أن النظام التركي ومنذ عام 2011 كان ولا يزال يخرق هذا الاتفاق عبر دعم الإرهاب وتمويله وتدريبه وتسهيل مروره إلى سورية أو عبر احتلال أراض سورية من خلال المنظمات الإرهابية التابعة له أو عبر القوات المسلحة العسكرية التركية بشكل مباشر”.

وأضاف: “الجمهورية العربية السورية تؤكد أن أي تفعيل لهذا الاتفاق يتم عبر إعادة الأمور على الحدود بين البلدين كما كانت وأن يلتزم النظام التركي بالاتفاق ويتوقف عن دعمه وتمويله وتسليحه وتدريبه للإرهابيين وأن يسحب قواته العسكرية من المناطق السورية التي يحتلها وذلك حتى يتمكن البلدان من تفعيل هذا الاتفاق الذي يضمن أمن وسلامة الحدود لكليهما”.

مواضيع متعلقة

تفاصيل الاتفاقية التي تحدث عنها بوتين بشكل مفاجئ و منح من خلالها تركيا شرعية وجود قوات لها في سوريا

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. اتفاقيه اضنة تنازل بها نظام الارهاب البعثي عن لواء اسكندرون فهل هو ما يزال يلتزم بهذا ايضا.

    1. النظام ملتزم بوقف النار مع اسرائيل ملتزم بعدم الرد عليها مكتفيا بحق الرد يوما ما ملتزم بالسرقة والاستبداد ملتزم باتفاقية اضنة والتنازل عن لواء اسكندرون ملتزم بكل شيء طالما انه يخاف او يخشى من الطرف الثاني ولكنه لو شعر بقليل من القوة تسمح له بخرق العهود فهو منافق وكذاب وحقير الى ابعد الحدود ويظهر ذلك واضحا بموقفه من الشعب ووموقفه من كل المتدخلين في الشأن السوري

  2. ليش كانت الاتفاقية مخفية عن الشعب السوري و الان اعتراف رسمي ، اذلال من اسرائيل و اذلال من تركيا هذا نظام الذل ، توجيه المدافع فقط ضدد الشعب السوري

  3. الواقع وفي كل لحظات حياتنا عودنا انفسنا ان نلقي باللوم ع الاخر
    من ايام المدرسه… نلوم الاداره او الاستاذ او الوقت او صعوبة الاسئله .. تربينا ع لوم الاخر
    واليوم نلوم النظام او تركيا او ايران او الروس او الامريكان او او او حتى نلوم الطقس
    نحن امة المفعول به او المضاف اليه لااكثر