محكمة باكستانية تصدر حكمها بشأن مسيحية متهمة بالتطاول على الإسلام

رفضت محكمة باكستان العليا، الثلاثاء، الطعن على حكم تبرئة سيدة مسيحية من تهم التجديف (ازدراء الدين) كانت وجهت إليها.

ومع القرار الأخير، تزيل المحكمة، العقبة القضائية الأخيرة في قضية الباكستانية “آسيا بيبي”، التي قضت في سجون البلاد 8 أعوام.

وقالت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة، إن الحجج التي قدمها المحامي الموكّل نيابة عن المدعين، لم تقنع القضاة.

ويمهد هذا الحكم لمغادرة “بيبي” البلاد، والالتحاق ببناتها اللواتي هربن إلى كندا ومنحن حق اللجوء هناك.
وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول 2018، صدر حكم يؤيد تبرئة “بيبي”، بعد مرور نحو ثمانية سنوات على حُكم بالإعدام شنقًا بتهمة “تطاولها” على الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأثار حكم تبرئتها غضب جماعات دينية في البلاد، نظموا احتجاجات واسعة لم تهدأ إلا بعد تأكيدات الحكومة بفرض حظر سفر على “بيبي”، وعدم الاعتراض على الطعن المقدم ضد الحكم في المحكمة العليا، في تشرين الثاني الماضي. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. كيف تطاولت على الاسلام و رسول الاسلام فاذا قالت بان الاسلام دين قتل و ارهاب فان القران يثبت ذلك بعدد من الايات التي تكفر كل من لا ينتمي الى هذا الدين و اذا قالت بان الرسول الذي يقول بان الله طلب منه ان يقاتل العالم كله الى ان يشهدوا بان لا اله الا الله و انه هو رسوله بان هذا الرسول قتل و اغتصب سبايا و غنم و سرق و تزوج طفله قاصره و فعل كل مايفعله داعش اليوم و تحت نفس الرايه السوذاء و في نفس الوقت المسلمين يتهجمون على المسيح و الدين المسيحي و يعاملون المسحيين الذين يعيشون فيي بلاد الاسلام معامله غير انسانيه و هدم كنائسهم و قتلهم و تهجيرهم و تكفيرهم و منعهم من الوظائف الحساسه و حرمانهم من كل الحقوق الانسانيه فعلى كل انسان يحترم نفسه ان يلعن هذا الدين الذي يسمي نفسه بدين الرحمه و هي بريئه منه