في بريطانيا .. عامل رعاية يغتصب مسنة مصابة بالتوحد و يصيبها بـ ” الإيدز “

عاشت سيدة مسنّة مأساة حقيقية، بعد أن استغل أحد العاملين في دار الرعاية التي تقيم بها في “برنت” بشمال #لندن ، إصابتها بالتوحد وأقدم على اغتصابها، مما تسبب في إصابتها بمرض الإيدز.

وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن السيدة التي أطلقت عليها وسائل الإعلام اسم “كاسي” لحماية هويتها، انهارت صحيا أثناء وجودها في دار الرعاية التي تعيش بها، ليتم نقلها إلى المستشفى ويتضح للأطباء أنها تعاني من فيروس نقص المناعة المكتسبة الـ ”إيدز”.

وتبين للأطباء أن المرض انتقل إلى السيدة عن طريق الاتصال الجنسي، رغم أنها لم تخرج من دار الرعاية أبدا، مما يؤكد أن أحد العاملين في الدار هو الذب نقل إليها المرض، بالاعتداء عليها جنسيا، مستغلا افتقارها للقدرة العقلية التي تمكنها من مقاومته.

وكانت “كاسي” تعيش في دار الرعاية منذ طفولتها، إلى أن بدأت في المعاناة من الطفح الجلدي والكدمات ومشاكل في الأسنان، إضافة لفقدان شهيتها من عام 2007، وبعد مرور كل تلك السنوات، تبين إصابتها بالإيدز، حيث يعتقد أن عامل الرعاية في الفترة المسائية، هو من اعتدى عليها وربما على خمسة مقيمات أخريات.

وبحسب صحيفة “القدس العربي”، لم تتمكن الشرطة من الحصول على أدلة، حيث قال الأطباء إن “كاسي” أصيبت بالمرض خلال العشر سنوات الأخيرة، ونظرا لأن هناك الكثير من عاملي الرعاية، الذين عملوا في الدار خلال تلك السنوات، لم تتمكن السلطات من اكتشاف الجاني، ليتم إغلاق القضية دون منح السيدة حقها.

وقال رئيس مجلس رعاية “صغار برنت”، البروفيسور مايكل بريستون: “هذه حالة مؤلمة لامرأة كان يجب أن تكون آمنة، لكنها اكتسبت عدوى خطيرة ربما نتيجة لسوء المعاملة الجنسية”، مضيفا: “يود مجلس الإدارة الإعراب عن أسفه العميق لها ولعائلتها”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها