الإمارات : عصابة تهجم على سيارة نقل أموال بـ ” الفؤوس و السكاكين ” و تسرقها

باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في #دبي محاكمة عصابة أفريقية، هاجمت سيارة نقل أموال بالفؤوس والسكاكين، واعتدت على سائقها وحارس أمنها وموظف آخر، وسرقت منهما 265 ألف درهم أثناء استلامها من إحدى شركات الصرافة الكائنة في منطقة المحيصنة الثانية.

وأظهرت التحقيقات النيابية في هذه القضية، أن أفراد العصابة البالغ عدد أفرادها 9 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 عاما و 35 عاما وأحدهم هارب، استغلوا انشغال مشغلي سيارة نقل الأموال، باستلام حصيلة عمل شركة الصرافة في ذاك اليوم الذي كان في شهر يوليو الماضي، فاعترضوا طريقهم أثناء العودة إلى السيارة، وهاجموهم بالأسلحة البيضاء المذكورة، واعتدوا عليهم قبل أن يتمكنوا من سرقة حقيبة الأموال التي استلموها لتوهم من إدارة فرع الشركة، ويفروا من المكان بسيارة كانت تنتظرهم في المكان، بعد إتلاف الإطار الأمامي لمركبة ” النقل” بواسطة سكين، فيما تم نقل المجني عليهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما دلت كاميرات المراقبة بعد مراجعتها من قبل الشرطة التي حضرت إلى المكان بعدما سمعت جرس الإنذار الخاص بفرع شركة الصرافة، أن المتهمين كانوا يراقبون المكان قبل تنفيذ الجريمة.

ووفق أقوال شرطي في تحقيقات النيابة العامة، بحسب ما اوردت صحيفة “البيان” الإماراتية، فقد تم العثور على الحقيبة المسروقة فارغة على بعد 500 متر من مسرح الجريمة، وأن عملية البحث والتحري عن الجناة دلت على أنهم استخدموا لوحة سيارة مسروقة من الشارقة، وثبتوها على السيارة التي استخدموها في الهروب من المكان، وأنهم يقطنون في إمارة عجمان ليصار إلى إلقاء القبض عليهم بعد اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة مع شرطة عجمان.

واعترف المتهمون لدى إلقاء القبض عليهم أن المتهم الهارب هو من خطط لتنفيذ الجريمة لكونه كان يعمل حارس أمن في المنطقة ذاتها ولديه معلومات عن أماكن وأوقات حضور سيارات نقل الأموال، مشيرين إلى أن أنهم حضروا إلى المنطقة قبل أسبوعين من تنفيذ الجريمة ، واشتروا سلاحا أبيض لهذا الغرض، وفي يوم الواقعة اجتمعوا في إمارة الشارقة ووزعوا الأدوار فيما بينهم قبل أن يحضروا إلى مسرح الجريمة بسيارتين، وينفذوا جريمة السرقة وفق ما خططوا لها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها