ألمانيا : شركة تودع متدربة عربية لديها برسالة مؤثرة و منتج خاص

وجهت شركة ترو فروتس الألمانية لإنتاج العصائر رسالة وداع لإحدى متدرباتها العراقيات باللغة العربية تحت عنوان “كان لنا الشرف” على زجاجة لعصير بطعم الفانيلا، مكتفية بتسميتها “لورد المتدربين”.

وقالت الشركة التي تتخذ من مدينة بون الألمانية مقراً لها: “أنت معنا في محل العصائر منذ ما يزيد عن عامين، في البداية كنا نظن أنك شخص هادئ وصامت للغاية، ولكن بعد ذلك اتضح أن الأمر تجاوز مجرد اسمك الذي يعد مصدر بهجة لنا”.

واعتبرت أن وجود المتدربة العراقية التي ذكر موقع الشركة على الإنترنت أن أسمها لورد كاكوز (تيمناً بمدينة لوردز الفرنسية التي تشتهر بكونها مزاراً للرومان الكاثوليك) في صفوف العاملين في الشركة وطريقته السلسلة المنفتحة “أثارت إعجابنا بك”، مذكرة بروعة وجبة الغداء الأخيرة. وأثنت الشركة على متدربتها لموهبتها في تنظيم الفعاليات المقامة في اللشركة و”فيما يتعلق بالتخطيط للمواعيد في أوقات الاستراحة”، بيد أنها أعربت عن أسفها بالقول: “ولكن للأسف سوف تتركينا ولن تستمرين معنا”.

لكن الشركة تأمل “أن تكون معزتنا لديك قد وصلت إلى احتلال مكان صغير داخل قلبك”، أو “أن تحصل هذه الزجاجة بعد الرشفة الأخيرة على مكان في حمامك وتستخدمها ككأس غسيل الأسنان”. واختتمت الرسالة بالقول: “إننا نكنّ لك كل الحب، حبيبي”.

وجاء على موقع الشركة في التعريف بالعاملين فيها أن لورد تحلم بتناول “الدولمة” العراقية مع نجمها المحبوب لاعب الكرة البرتغال كريستيانو رونالدو، مشيدة بالطريقة التي تعد أمها فيها هذه الوجبة العراقية.

يُذكر أن الشركة عادة ما تكتب العديد من الرسائل بشيء من التشويق والفكاهة على زجاجات منتجاتها، فمنها من يتناول تاريخ مدينة بون الألمانية، وأخرى تتحدث إلى الفتيات اللواتي تعاني بشرتهن من “السلوليت” أو “جلد البرتقالة” كما في الاصطلاح العامي الشائع بألمانيا، قائلة: “قولي نعم لجلد البرتقالة” على زجاجة لعصير البرتقال. بينما تُعرض على زجاجة أخرى نصائح لكتابة اعتذار من شخص ما.

ويبدو أن هذه الرسائل على زجاجات “ترو فروتس” جعلت الكثير الأشخاص إلى جمع الزجاجات وعرضها في منازلهم، حتى أن موقع “إي باي” يعج بالإعلانات للبحث عن زجاجة بعينها أو عرضها للبيع. (DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها