شجار كبير و هجو م مر و ع على محلات السوريين في واحدة من أكثر المقاطعات اكتظاظاً بهم في اسطنبول ( فيديو )

قـالـت وسـائـل إعلام تركية إن شـ.ـ ـجا ر اً وقع بين سـوريـيـن وأتـراك فـي مـدينة اســـطنبول تحول إلى هجـ .ـو م جـمـاعـي ا ســـــتهـ. ـدف خلاله الأتراك محلات السوريين التجارية في إحدى أكثر المقاطعات اكتظاظاً بالسوريين.

وذكرت وسائل إعلام محلية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الحادثة وقعت في مقاطعة أسنيورت، ووفقاً للادعاء نشب شجار لسبب مجهول خلال ساعات المساء بين سوريين وأتراك في حي “باغلارتشمه”، ازداد عقبه التوتر، وهاجم الأتراك محلات السوريين التجارية متسببين بوقوع إصابات في صفوفهم (السوريين) أيضاً.

وأضافت الصحيفة أن فرق الإسعاف نقلت المصابين إلى المستشفى، في حين قام بعض الأتراك المحتشدين بالسير في شوارع المقاطعة وهم يهتفون “هنا تركيا”.

بدورها، قامت قوات الأمن بمحاصرة المنطقة، ومنع الدخول أو الخروج منها.

وتداول ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقاطع مصورة قالوا إنها تظهر جانباً من اعتداء الأتراك على محلات السوريين في المقاطعة.

ولم يرصد عكس السير أية تفاصيل أخرى متعلقة بالحادثة في وسائل الإعلام التركية المعروفة والأكثر موثوقية، ولم يتسن له التأكد من صحة الروايات المتداولة (حول سبب المشاجرة) عبر مواقع التواصل.

وأشار ناشطون أتراك عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى أن حالة التوتر ما تزال مستمرة في المقاطعة حتى الآن (قبيل منتصف ليل السبت/الأحد).

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. لعنة الله عليهم و يجب ان يحاكم كل من اقترفت يداه هذه الجريمة بحق اخواننا السوريين في اسطنبول..

  2. الإحصائية أكَّدت أنه يوجد مليون لاجئ سوري في تركيا شاب يافع قادر على العمل .
    ينزل هؤلاء ويدعموا الشباب الثوار فتتحرر سورية من أبو طاقة و أبو شروال وبذلك يصونوا كرامتهم المهدورة بدول اللجوء .

  3. كأنو بها دنيا مافي حد استقبل اللاجئين السوريين غير الاتراك لا العراق ولا الاردن ولا لبنان ولا اروبا ولاسوريا استقبلت سابقا العراقيين و لبنانيين ولا الباكستان استقبلت الافغان ولا دول البلقان استقبلت البوسنين و.و.الخ. لا يعلمون انو في بالقانون الدولي على دول الجوار فتح الابواب واستقبال اللاجئين وحمايتهم في حال تعرضهم للاباد في الدولتهم والا يعتبرون شريكا في الابادة . ولا ترغب اي دولة بوجود اللاجئين على اراضيها انما مفروض عليها بامر واقع.