ألمانيا : عائلة سورية قد تحصل على مبلغ مالي ضخم كانت قد عثرت عليه داخل ” شراشف مستعملة ” ( فيديو )

“العمل الصالح هو الذي يدوم طويلاً”.. ينطبق هذا المثل الألماني بشكل خاص على عائلة سورية أمينة، تقيم في مدينة هولتسمندن، بولاية ساكسونيا السفلى الألمانية، كانت قد عثرت على مبلغ مالي ضخم، وسلمته للشرطة.

وذكرت شبكة “نورد دويتشر روندفونك” الإعلامية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، أن العائلة السورية التي كانت قد عثرت على مبلغ 14 ألف مارك (العملة القديمة لألمانيا)، في شهر أيار من عام 2017، في أغطية أسرة اشترتها من منظمة “تافل” غير الربحية، وما تبع ذلك من تسليمها المبلغ للسلطات المختصة، تقرر الآن إعادة كامل المبلغ المالي لها، لعدم ظهور مالكه.

وقالت سلطات المدينة إن قرار إعادة المال للأسرة السورية، صدر لعدم سريان القواعد القانونية للعثور على شيء مفقود، حيث أن العائلة تعد مالكة لأغطية الأسرة التي اشترتها من منظمة “تافل”، وبالتالي المال المعثور عليه يجب أن يعود إليها لعدم ظهور المالك الحقيقي، بحسب ما قال عمدة مدينة هولتسمندن، يورغن داول.

وكانت جيهان عبد الله، الأم في الأسرة السورية، قد قالت للشبكة في شهر تشرين الثاني من عام 2017، إنها حين عثرت على المبلغ المالي قررت على الفور تسليمه للشرطة، مضيفةً أنها وعائلتها “لقوا الخير الكثير في ألمانيا”، وأرادو بإعادة المال “رد الجميل بالمثل“.

ومن تاريخ تسليم المال للشرطة، تم وضعه في مكتب المدينة للأشياء المفقودة، والذي لديه قاعدة تنص على أنه إذا لم يظهر صاحب المال أو الشيء المفقود لمدة ستة أشهر، يجب أن تتم إعادة المال للشخص العاثر عليه، وهي في هذه الحالة، السورية جيهان، لكن جمعية “تافل” كانت قبل انقضاء المدة المذكورة قد طالبت بالمبلغ، على أساس أنها صاحبة الحق فيه.

ولهذا السبب، ما تزال قضية تسليم المال للعائلة السورية غير مؤكدة، خاصةً وأن منظمة “تافل”، كمنظمة غير ربحية للنفع العام، لن تستغني ببساطة عن حقها فيه بحسب ما صرح رئيس مجلس إدارتها حين عثرت العائلة على المال، وهذا ما ستبحثه المنظمة، يوم الخميس، في اجتماع لمجلس إدارتها.

* المبلغ يساوي حوالي 7 آلاف يورو.

مواضيع متعلقة:

ألمانيا : سيدة سورية تشتري وسائد و شراشف بـ ” 2 يورو ” .. و تجد داخلها مبلغاً ضخماً و تسلمه للشرطة ( فيديو )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. الكوردي يظل أمين حتى في أصعب الأوقات ولو ذاق الغدر من الذين حوله. الكل يعرف بأننا أصحاب مبدأ ولكنهم يتظاهرون بأنهم لا يعلمون.

    1. ليست كل من إسمها جهان أبوها يلبس شروال .
      هناك الكثير من التركمان و السوريين من أصول تركية .

  2. الاكراد المسلمين اهل كرم وشجاعة
    والاكراد والكرديات الملحدات اهل دعارة…الجنود الامريكيين مستغربين من دعارة وعهر المقاتلات الكرديات لمى يناموا باحضانهم ..

  3. كلما علا صراخكم وعوائكم انتما الإثنين اعلم انكم تتألمون. إنشاءالله ستظلون هكذا وحقدكم سياكل ابنائكم.

  4. بس المساكين رح يوقفوا عنهم المساعدات الاجتماعية لصرف المبلغ أولا..