تخلت عن كل شيء من أجله و ترغب بالزواج به .. ألمانيا : أربعينية ألمانية تقع في حب لاجئ عشريني و تروي تفاصيل ما واجهاه معاً !

التقت صحيفة “بيلد” الألمانية بمنى (45 عاماً) وحبيبها حمزة الذي يصغرها بـ21 عاماً، وتحدثا في اللقاء عن الثمن الذي دفعاه لكي يحافظا على حبهما.

وذكرت الصحيفة، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، أن حمزة رزقي (24 عاماً)، سافر من تونس إلى ألمانيا قبل عام، على الرغم من معارضة والديه، بواسطة قارب صغير إلى إيطاليا بدايةً، بعد أن دفع 600 يورو لأحد المهربين، ثم وصل إلى ميونخ بواسطة قطار اختبأ فيه، وفي مدينة كارلسروه قدم طلب لجوء، ليتم نقله من هناك إلى نزل للاجئين في مدينة مانهايم، وهناك تعرف على عاملة أمن في النزل، وهي منى ديميل، الأم لشابين يبلغان من العمر 25 و22 عاماً.

وحول حبهما، تقول منى متذكرة: “لقد كان مختلفًا عن الآخرين، متواضعاً وودوداً.. لقد وقعت على الفور في حب ابتسامته وعينيه!”.

وتبع ذلك تواصلهما عبر فيسبوك، ورتبا لقاء في شقة منى الصغيرة، وكان حديثهما في البداية يتم من خلال أحد برنامج الترجمة النصية.

وأضافت الصحيفة أن الحبيبين دفعا ثمناً باهضاً من أجل حبهما، فبما أن عمال الأمن في نزل اللاجئين لا يُسمح لهم بعقد علاقات مع النزلاء، فقدت منى البالغة من العمر 45 عاماً وظيفتها.

ولم تتوقف الضريبة عند هذا الحد، فقد كان جيران منى يتصلون بالشرطة حين يجتمع الاثنان على الشرفة، وأفضل صديقاتها توقفت عن زيارتها، وتوقف ابناها عن التواصل معها.

وعلقت منى حول تصرف ابنيها بالقول: “إنهما يخشيان من أن يكون حمزة يريدني فقط من أجل أن يبقى في ألمانيا”، وأضافت للصحيفة بأنها نفسها كان لديها هذا الشعور، ومن المحتمل ألا يختفي أبداً.

ورغم إعراب الاثنين عن رغبتهما الآن في الزواج ، فهذا يعني أيضاً اصطدام حمزة بالترحيل، حيث أن مكتب تسجيل الزواج في مانهايم طلب امتلاك الشاب لجواز سفر تونسي، والذي طلبه الأخير من خلال سفارة بلاده، وهي تونس التي تُصنف كـ”بلد آمن”، وبمجرد أن تتوفر لدى السلطات وثيقة رسمية من بلده، يمكن أن يتم ترحيله على الفور.

وختمت الصحيفة بقول حمزة إن عودته تُعد فكرة رهيبة بالنسبه له، حيث قال: “أنا أريد البقاء مع منى، إنها حبي العظيم!”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫30 تعليقات

  1. لك اللعمى يعمي عيونكون انشاء الله
    لك شو صاير لهل السوريين بألمانيا
    جنو
    شي وحدة حجية بتتجوزلي ألماني و واحد بعلن أنو مثلي والتانية بتتجوز وبطلق كزا واحد بالشهر والتاني بشخت طليقتو لأنو طلقتو واتجوزت واحد تاني
    ويلي ويلي ويلي
    وهي طلعلنا هاد الشب الطحيني (سعيد النصبة أفندي) لك ليش هيك نفسيتكون حامضة صايرة
    ولي
    شو هل الشعب
    والله بدو ترباية من جديد فعلاً

    1. عريس الغفلةةتونسي وليس سوري وان كان كلامك بخصوص بعض السوريين صح للأسف

    2. والله قريت
      يعني كتير فرقت تونسي ولا سوريا
      مكلو أجحش من بعضو
      مو أجحش منو غيركون يعني نسيتو مليون مصيبىة وفضيحة عن سوريين ومسكتو هي
      بشرفي أنكون اجحش منون
      تونسي ولا سوري
      بوعزيزي لا سوريا
      بلشت بتونس وخلصت بالشام
      لا صاحيين والله
      تنباعو بالعزا انشاء الله

    3. سلامة فهمك .. الشب تونسي… مذكور هالشي اكتر من مرة..
      بس معليش في متلك كتير بيقرؤوا العنوان وبيكتبوا تعليق عشرين سطر… عادي المهم تكون حكيت على السوريين و انبسطت

    4. كلامك ان دل فيدل على خفة عقلك ان وجد .
      لعمى بقلبك مصخمينك السوريين و امك تزوجت واحد قاصر منغولي و انت اخدت وحدة عمرها ٨٧ سنة من انغولا و فتكرتها سويدية. و لك شو بدي احكي عن فضايحك…

  2. ممكن أن يساعدني أحد في معرفة من هي منى ومن هو حمزة في الصورة؟!! طبعاً الدب الذي بينهما واضح!
    تفوووو

  3. عادي يا جماعة … هي ماكرون تجوز انسته وصار رئيس …اذا فعلا بحبو بعض ليش لأ…. يتزوجو …الف مبروك

    1. كذاب بصرماية عتيقة.. قال بيعرف انو سوري!! والحشا رأسك ورأس البغل سوا…
      سويسري حضرتك يا ضرطة بدك تحكي عالسوريين!!

  4. عادي الزلمة يحب المهرم. شوفيها يعني يمكن إلو طعمة غير او القصة قصة خبرة🙃

  5. هذا نتيجة الفقر والجوع تحت حكم الأنظمة العربية خرجوا الى اوروبا صاروا يشوفو كل النسوان متل كاساندرا

    1. اخي الفاضل، ما بيصير هيك ألفاظ ترميها على العالم، حمار و ما حمار. أتمنى أن نرتقي بالفاظنا.

      أوسخ من هيك عالم ما شفت بحياتي، يا لطيف.

  6. ولك العمى بقلوبكون شو بهايم. يا اخي الزلمة حر ، يتجوز اربعينية ان شاء الله خمسينية.
    انتو شو إلكون مصلحة بهيك شغلات ؟
    شعب فاضي ما إلو في غير العلاك المصدي. ولي على هيك عالم، يا لطيف شو بتنقوا.
    صاحبي إماراتي و متجوز كندية. إلنالوا مبروك و بالتوفيق. صحيح اللي قال “عرب جرب”.

  7. الواحد صار يستحي يقول انه سوري ,, انت صح يا بشار في كل شي بتعملوا لانة شعب يستاهل الضرب.

  8. كلامك مضبوط اخي. في عموم شمال أوروبا بطلوا هاي الشغلة. الحل في استيراد رجال من الوطن العربي
    مشان يحلوها للمشكلة.