ألمانيا : محاكمة سوريين و مصري و امرأة بتهمة ” انتقام وحشي ” من سوري كان على علاقة بالأخيرة

ينظر القضاء الألماني في قضية الرجل السوري، الذي تم استدراجه إلى كمين بواسطة امرأة، تمت فيه سرقته بطريقة وحشية انتقامية، على كورنيش نهر الراين في نيرشتاين.

وقالت صحيفة “ألغيماينه تسايتونغ” بحسب ما ترجم عكس السير، إن رئيس الدائرة الجنائية التي يتم فيها التحقيق، بعملية السرقة الوحشية التي وقعت صيف عام 2018، قام بتوزيع نسخ من نتائج التحقيق التي قُدمت على المدى القصير للنيابة.

وبناء عليه تم إحضار ستة متهمين من خمسة سجون في راينلاند بالاتينات، بحضور سبعة محامين وثلاثة مترجمين.

وكان من المقرر أن تتم المحاكمة في ستة أيام، ضد السوريين الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 22 و38 سنة، وضد المتهم المصري الآخر، فيما لم تذكر جنسية المرأة.

وعندما كان الجميع جالسين، مضى الأمر سريعًا جدًا، حيث تمت قراءة لائحة الاتهامات، وتم تأجيل المحاكمة حتى يوم الثلاثاء، 19 شباط، وقد طلب بعض المحامين “مزيداً من الوقت” لقراءة الوثائق الجديدة بتروٍ، ومناقشتها.

ووفقاً للاتهام، فإن الاعتداء الذي وقع في 31 تموز الماضي، هو على الأرجح عملية انتقام من المرأة المتهمة في القضية، حيث كانت المرأة التي تبلغ من العمر 38 عاماً على علاقة مع الضحية، ولأن الرجل لم ينفذ وعوده، قامت المرأة باستدراجه إلى كورنيش نهر الراين في نيرشتاين، ضمن كمين كان معداً مسبقاً.

وهناك تم فجأة الهجوم على الضحية من الخلف من قبل الرجال المتهمين في القضية، حيث قيدوه وهددوه بسكين، وطعنوه حتى الموت، وفروا بالسيارة.

ويُقال إن المرأة البالغة من العمر 38 عاماً قد أمرت، بأن يتم نزع سروال الضحية وملابسه الداخلية، ووفقاً للادعاءات، تم تصوير الرجل وتهديده بنشر الفيديو على الإنترنت، إذا لم يخبرهم بالأرقام السرية لبطاقته الائتمانية، وطالبوه بدفع مبلغ 600 يورو شهرياً للمرأة، ودفع المبلغ نفسه شهرياً للمعتدين الآخرين، ووفقا للتهم، قاموا أيضا بسرقة الهاتف الذكي للمعتدى عليه، و2300 يورو، و275 يورو من البنك.

وعانى الضحية لمدة من مشاكل في العنق وكدمات، كما انفجرت طبلة أذنه، وكسرت بعض أسنانه، وما يزال يعاني من القلق واضطرابات النوم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها