” احتلال الأندلس ” يثير الجدل بعد تغريدات ضاحي خلفان

أثارت تدوينة لضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، جدلا بعد أن وصف الوجود العربي في الأندلس لـ8 قرون بـ “الاحتلال”.

وكان خلفان قد نشر سلسلة من التغريدات تحدث خلالها عن لقاءات متكررة بين مسؤولين إسرائيليين وعرب.

وأبدى المسؤول الإماراتي معارضته “للهرولة” العربية لمقابلة نتانياهو، داعيا قادة العرب إلى أن “يرفعوا قاماتهم حتى لا يكافئوا قادة إسرائيل على تعنتهم”.

وأشار إلى أن “بناء علاقة مع المواطنين الإسرائيليين ممكن، إذ بإمكانهم زيارة بلد عربي على عكس المسؤول الاسرائيلي .”

وعرج خلفان في معرض حديثه عن الصراع العربي الإسرائيلي بالقول :”إن فلسطين ستعود إلى أهلها مهما طال الزمن أو قصر.”

وتابع: “احتل المسلمون الأندلس ثمانية قرون وعادت الأندلس لأهلها.. اصبروا.. لكل قوة زوال مهما الزمن طال.”

لكن تصريحاته عن للأندلس قوبلت بهجوم لاذع على مواقع التواصل الاجتماعي ، إذ اتهمه مغردون بترسيخ ثقافة “الرداءة والانهزامية”، وبتشويه التاريخ الإسلامي.

فكتب أحدهم:” بينما يؤلف أكاديمي إسباني مثل اميليو غونزاليس فيران كتابا كاملا لدحض أسطورة الغزو العربي … يتحدث “عربي” عن احتلال إسبانيا فنحن أمام مأساة وعي حقيقية.”

ودفعت الانتقادات المسؤول الإماراتي ليبرر موقفه في تغريدة جديدة وضح فيها معنى كلمة “فتح” في قواميس اللغة العربية، واتهم دولا معادية للإمارات بتشويه صورته وإساءة تأويل ما يقصده. (BBC)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يا خرفان كيف لك ان تجرح شعور المسلمين فالفتوحات و الغزوات الاسلاميه لم تكن احتلالا بل نعمة و رحمة من رسول الاسلام بالقتل و النهب و اغتصاب السبايا و ملكات الايمان و ضرب الاعناق لكل من لا يعترف به رسولا لان الله طلب من ذلك حسب زعمه حيث قال له قاتل الناس اجمعين الى ان يشهدوا بانك رسول الله.فاليهود هم محتلين لبلدهم التي فتحها عمر بن الخطاب بالسيف .و بعدها عرج الرسول الى الجامع الاقصى الذي بناه عبد لملك بن مران بعد وفاة محمد

  2. انشاءالله تتحقق تصريحاتك و الرب ينهي و الى الابد الاحتلال الاسلامي لبلاد الشام و العراق و شمال افريقيا لانها لم تكن في يوم من الايام قبل الغزو الاسلامي بالسيف و الارهاب بلدان عربيه او اسلاميه فهي استعربت و فرض عليها الاسلام بالقوه فلكل ظالم و مستعمر نهايه و انشاءالله ان تكون نهاية هذا الاحتلال قريبه

  3. عبقري الخراف! تهانينا للأمة العربية، هذه هي الإمارات، من يقول أردغان حمى أكثر من 3.6 مليون سوري من الموت والجوع يسجن في الإمارات، لكن خرفان يتهم المسلمين باستعمار اسبانيا يترقى في مركزه