وزراء لبنانيون للرئيس عون : ” نسيت شو عملوا فيك السوريين قبل 30 سنة ؟ ” .. و هذا موقف بشار الأسد من اللاجئين في لبنان

وصف وزراء “القوات اللبنانية” في حكومة سعد الحريري، زيارة زملاء لهم في الحكومة الجديدة لنظام بشار الأسد، ونشاط الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري بـ”العمل الشيطاني”.
ووصف الوزير، ريشار قيومجيان، متحدثا باسم وزراء “القوات اللبنانية” في أول جلسة للحكومة الجديدة عقدت الخميس برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، بالٰـ”العمل الشيطاني” قيام الوزير صالح الغريب بزيارة سوريا متخطيا مجلس الوزراء وبيانه الوزاري، وما شهده من نصري خوري الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري على الشاشات.
واعتبر الوزير قيومجيان منظر الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني – السوري خلال لقائه بوزير شؤون النازحين اللبناني صالح الغريب في دمشق “بالمقزز” و”الشيطاني”
وقال: “دخلنا إلى الحكومة بذهنية التعاون والتضامن بين أعضائها، واتفقنا على النأي بالنفس عن الصراعات الخارجية، ونفاجأ قبل الجلسة بتحركات بعض الوزراء باتجاه سوريا. ونحن نقول وبشكل منطقي إن أي خطوة من هذا القبيل يجب أن تبحث في مجلس الوزراء، سواء ذهب الوزير إلى سوريا أو إلى أي مؤتمرات خارجية”. وأيد قيومجيان عودة النازحين السوريين، ولكن ضمن آلية محددة وواضحة.
وهنا تدخل رئيس الجمهورية محتجاً، داعياً إلى التمييز بين النأي بالنفس عما يجري في سوريا وعن وجود مليون ونصف مليون نازح سوري على ارضنا. وعلم من مصادر وزارية انه خلال النقاش في موضوع النازحين والعلاقة اللبنانية مع سوريا قال الوزير قيومجيان للرئيس عون: “نسيت شو عملوا فيك السوريين قبل 30 سنة؟”.
فرد الرئيس عون:” وما نسيت كمان أن أنتم قصفتم السفارة الفرنسية يوم 13 نوفمبر ولحقتموني لهونيك، ما بدي إرجع للتاريخ ونفتح الماضي”.
وضرب عون على الطاولة بقوة وقال: “أنا قاتلت السوري وواجهت الموت ولا أحد يمكنه المزايدة في هذا الإطار، وملف النازحين لا يمكن أن أتحمله”، مذكراً الجميع بالوجود الفلسطيني في البلاد. وتساءل “لماذا لا يتواصل لبنان مع دمشق، بينما تسعى كل الدول للتواصل مع النظام هناك”.
وتابع عون: “النأي بالنفس حسب مفهومنا، هو على ما يحصل في سوريا، وليس عن مليون ونصف مليون نازح سوري يعيشون في لبنان”.
وقال الرئيس اللبناني: “كلما زارنا وفد أجنبي نسمع إطراء عن اهتمامنا بالنازحين إلى درجة أني قلت مرة لهم “رح نصير نحنا النازحين… ما بقا فينا نقعد ببلدنا وكل شبابنا عم يسافروا”.
وعلم من مصادر وزارية أن الوزيرة مي شدياق عن القوات اللبنانية، تدخلت وسألت: “ولكن هل النظام السوري يريد العودة فعلاً؟ هذا النظام أدرج رئيس حكومتنا وقادة لبنانيين على لائحة الإرهاب”.
وسألت: “اين التضامن الحكومي واحترام مجلس الوزراء بأخذ الأذونات بالسفر؟”.
وأضافت شدياق: “من قال إن الأسد يريد إعادة النازحين؟ الجميع يعرف ما نقله وزير خارجية الفاتيكان قبل أسابيع لوفد لبناني بأن معلوماتهم تفيد بأن النظام لا يحبذ عودة النازحين وأنه مكتفٍ بوجود 10 ملايين سوري ويريد بقاء الآخرين خارج سوريا”.
وسألت عن سبب الإصرار على خطوة من هذا النوع “في وقت بتنا نشعر كأن هناك عودة إلى عهد الوصاية السورية على البلد”.
ورد الوزير الغريب قائلا إنه “يرفض حملة التهويل. فإعادة النازحين لا تتعارض مع النأي بالنفس، وهو لم يذهب لفرض أمر واقع بل لوضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار”.
التوصيف الشيطاني ،احتج عليه الوزير علي حسن خليل (حركة أمل) الذي رفض العودة إلى لغة السنوات الماضية وقال: “موقفنا هو بضرورة توسيع العلاقات مع سوريا إلى أقصى الدرجات لمصلحة لبنان أولاً”.
وتدخل وزير الشباب والرياضة، ممثل حزب الله في الحكومة، محمد فنيش، قائلاً: من حقنا أن نذهب إلى سوريا، ولا احد يمكنه أن يمنعنا من ذلك ومن غير المسموح العودة إلى لغة الشياطين. (OTV – annahar -RT)
القصة انو عون عم ياهذ بثار صهره الذي تم فض بكارته على يد جنود الحافذ هي القصة عمو
بعيدا عن المشاعر الداعمه او المعارضه للاسد بس جماعة حزب اللات وامل وسخين
بدهم يفرضوا قراراتهم وتوجهاتهم ع المجلس الوزاري و هم المجتمعين على ضرورة الاتفاق على اي خطوة خارجيه قبل تنفيذها
همج كلاب هنن وعون
عون و صهرو جبران أنذال من الطراز الرفيع و صرامي عتيقة عند حسن زميره يلي هو كمان صرماية عند خرامئني , أما بشار مسكين صفيان مختار لحي المهاجرين و ما عاد يمون على مؤخرته .
برافو جوزيف هاد المختصر المفيد.
النظام الارهابي العلماني المتظرف في سوريا اقتصاده بإعتراف وزير اقتصاده يستفيد بنسبة 29% من عائدات المهجرين فليس لديه مصلحه بأن يفقد هذه المبالغ التي تقدر بسبع مليارات مقابل عودتهم لأنهم إذا عادوا سيكونوا وبالاُ عليه و على مجتمعه الارهابي المتجانس فالمهجرين يحملون افكاراُ رجعيه امبرياليه معادية لإرهابه و هم في النتيجه إذا عادوا من بلاد فيها كهرباء و ماء و عمل و كل شيء متوفر سيتحولون لعاطلين عن العمل لا يملكون شيئاُ و قد يثورون عليه لأنهم سيجدوا بلداً يفتقر لكل شيء عدا ارهاب المحابرات.
المشكلة كل زعماء العرب كرتون. هذا عون ترك زوجته في بعبدا و هرب على السفارة الفرنسية من اول ضربة طيران. النازحين اللي عنده على الاقل تحملوا كم سنة من ضربات الطيران قبل النزوح