نصف مبيعات الأسلحة الأمريكية تذهب إلى الشرق الأوسط

ذكر معهد أبحاث سويدي، الاثنين، أن الولايات المتحدة وردت أكثر من ثلث الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، مما يعزز دورها كأكبر بائع للأسلحة في العالم.

وقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري”، في آخر تقرير له حول عمليات نقل الأسلحة العالمية، أن الحجم العالمي لعمليات نقل الأسلحة زاد بحوالي 8% خلال الفترة 2018-2014 مقارنة بالفترة .2013-2009

واستحوذت الولايات المتحدة على 36% من مبيعات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة، مقابل 30% خلال الفترة من 2013/2009.

وذكر “سيبري” أن الولايات المتحدة باعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 دولة، أكثر بكثير من أي مورد رئيسي آخر.

وقال أود فلورانت، رئيس برنامج الانفاق العسكري والأسلحة في سيبري، في بيان إن مبيعات الأسلحة الأمريكية تضمنت “أسلحة متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والصواريخ قصيرة المدى والصواريخ الباليستية وعدد كبير من القنابل الموجهة”.

وذهبت أكثر من نصف المبيعات الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث استحوذت المملكة العربية السعودية وحدها على 22% من اجمالي المبيعات الأمريكية، مما يجعلها السوق الأكثر أهمية بالنسبة لأمريكا.

وكانت المملكة العربية السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال هذه الفترة، حيث استحوذت على 12% من الواردات العالمية. وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، كانت كل من بريطانيا وفرنسا من موردي السلاح الرئيسيين للسعودية.

ووفقا لـ “سيبري” فقد تضاعفت صادرات السلاح إلى منطقة الشرق الأوسط تقريبا خلال الفترة 2013/2009 و2018/2014. وكانت مصر والإمارات العربية المتحدة والعراق من بين المستوردين الإقليميين الكبار الآخرين.

وقال بيتر وايزمان، كبير باحثين في برنامج الانفاق العسكري والأسلحة بمعهد “سيبري”، إن “هناك طلبا كبيرا على أسلحة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا في منطقة الخليج حيث تنتشر الصراعات والتوترات”. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها