لسبب صادم .. فنزويلية تحمل ابنتها إلى المشرحة بعدما عجز الأطباء عن علاجها

لفظت فتاة تبلغ من العمر 19 عاما، وتعاني من سوء التغذية أنفاسها، متأثرة بوصول حجمها إلى 22 كيلوغراما.

وماتت الفتاة بين أحضان والدتها، وذلك بعدما عجز الأطباء في فنزويلا عن علاجها، لسبب صادم هو انقطاع التيار الكهربائي في المستشفى.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الأم إليزابيث دياز، أجبرت على حمل جثة ابنتها عبر الشوارع والذهاب بها إلى المشرحة.

وروت الصحيفة تفاصيل ما حدث، وفق ما نقلت صحيفة “القدس العربي”، حيث قالت إن إليزابيث ذهبت بابنتها إلى أحد المراكز الطبية في مدينة فالنسيا الشمالية ليلة السبت الماضي، حيث كانت تعاني من سوء التغذية، ولكن الأطباء أبعدوها عن المستشفى لأن نوبتهم انتهت لانقطاع التيار الكهربائي، ونصحوها بالذهاب إلى مستشفى آخر.

ذهبت الأم إلى مركز طبي آخر في لاس لوماس، ولكن تم إبعادها أيضا عن المدخل، بسبب عدم وجود مولد كهربائي في المستشفى، لتلفظ الابنة أنفاسها الأخيرة.

حملت الأم شديدة الحزن جثة ابنتها عبر الشوارع المظلمة وذهبت بها إلى مشرحة محلية، وتركتها بها، حيث لم تسمح ظروفها المادية لدفنها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها