عاصفة غضب ألمانية جديدة ضد مسعود أوزيل بسبب دعوته لأردوغان لحضور حفل زفافه

لم يكد لاعب الوسط الألماني #مسعود_أوزيل يستعيد بعض مستواه المعروف، ويحظى بثقة الإسباني أوناي إيمري مدرب #آرسنال من جديد، حتى وضع نفسه في مأزق مع وسائل الإعلام الألمانية، بسبب دعوته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى حفل زفافه، وأن يكون وصيف الشرف في العرس المرتقب.

وذكرت صحيفة “Bild” الألمانية واسعة الانتشار أن أوزيل التقى هو وخطيبته أمينة جولسه الرئيسَ التركي، في مطار أتاتورك التركي، حيث دار بينهم حوار قصير قبل أن يسلم الدولي الألماني السابق أردوغان دعوة إلى حفل زفافه المقرر أن يُعقد في الصيف المقبل، بعد نهاية الموسم الكروي في إنجلترا.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن صحف تركية أن أوزيل طلب من الرئيس التركي أن يكون وصيف الشرف في الحفل، وهو الأمر الذي أثار غضباً واسعاً بألمانيا، وقال السياسي سيم أوزديمير، عضو البرلمان الألماني (البوندستاغ) عن حزب الخضر، وفق ما اورد موقع “عربي بوست”: إن “من حق أي شخص أن يدعو من يريد إلى حفل زفافه، وأن يختار وصيف الشرف كما يحلو له، لكن عندما يتعلق الأمر بلاعبي الكرة المعروفين الذين يدافعون عن ألوان المنتخب الألماني، سواء كانوا حاليين أو معتزلين، فإن عليهم أن يسألوا عما إذا كانوا يستطيعون فعل ذلك أو لا، لأن تصرفاتهم يقتدي بها الشباب، وعندما يكون المدعو ليكون وصيفاً للشرف حاكماً غير ديمقراطي يسجن معارضيه ويستأثر بالسلطة في بلده، فأظن أن الفكرة مرفوضة”.

وسبق أن أدى أردوغان دور وصيف الشرف في زفاف عدد من اللاعبين الأتراك المعروفين، أبرزهم أردا توران لاعب برشلونة السابق، وإيمر بيليز أوغلو لاعب إيندهوفن السابق، وكذلك لاعب بيشكتاش كوجهان تور.

وتعرض أوزيل لعاصفة من الغضب بألمانيا في الصيف الماضي، قبل بداية مونديال روسيا، بعد نشر صورة جمعته ومواطنه إلكاي غوندوغان لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي مع الرئيس التركي، وهو ما اضطر لاعب ريال مدريد السابق إلى إعلان اعتزاله اللعب الدولي.

جدير بالذكر أن أمينة جولسه (25 عاماً)، التي ينوي أوزيل الزواج بها، سويدية من أصل تركي، وتعمل عارضة أزياء وممثلة، وسبق أن فازت بمسابقة ملكة جمال تركيا عام 2014، وقد تعرف إليها أوزيل عام 2017، ومنذ لك الوقت تعيش معه في لندن، حيث يقيم منذ انتقاله إلى آرسنال.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها