تصريحات أمريكية جديدة تقرب اعترافها بـ ” سيادة إسرائيل على الجولان “

فى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الثلاثاء، أن يكون هناك خطأ في إسقاط “صفة الاحتلال” عن مرتفعات الجولان، في تقرير حقوق الإنسان لعام 2018، الذي أصدرته خارجية بلاده الأسبوع الماضي.

جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول ما إذا كان هناك خطأ أو سهو في إزالة صفة الاحتلال عن الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل، في التقرير المذكور.

وقال بومبيو، في تصريحات صحفية: “آمل أن تكون كل عبارة في التقرير قد استخدمت بشكل صحيح وواعٍ، وأن يعكس التقرير الحقائق”.

وأضاف “التقرير لم يعد لغرض سياسي، بل لتسجيل انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وتوثيق الحقائق وتنظيمها”.

وردا على سؤال “إذا كانت التقارير تعكس الحقائق، فهل يعني ذلك أنكم لم تعودوا تعتبرون مرتفعات الجولان محتلة؟”، قال بومبيو: “هذا تقرير يعكس الحقائق فيما يتعلق بكيفية رصدنا لما يحدث، ونعتقد أنه (التقرير) صحيح للغاية، ونقف خلفه”.

يشار أن الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي الأخير لحقوق الإنسان، أسقطت صفة “التي تحتلها إسرائيل” عن مرتفعات الجولان السورية والضفة الغربية وقطاع غزة، واستعاضت عنها بعبارة “التي تسيطر عليها إسرائيل”.

وخلال الشهر الجاري، تعهد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، بأن تعترف واشنطن، بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وصرح نتنياهو مرارا أنه يسعى إلى إقناع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان التي احتلتها من سوريا في حرب 1967.

وفي 1981، أقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) قانون ضم مرتفعات الجولان إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.

وفي تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، صوتت الولايات المتحدة لأول مرة، ضد قرار سنوي للأمم المتحدة يدين احتلال إسرائيل للجولان. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها