أخبار سوريا .. AksAlser.com

قال موقع “رأي اليوم” الذي يديره الصحفي الفلسطيني “عبد الباري عطوان”، الموالي لنظام بشار الأسد، إنه “بعد أن فشلت جميع الرهانات الإسرائيلية في سوريا ومن ضمنها إسقاط بشار الأسد، بدأت بنشر معلومات عن رجل أعمال تقول إنه سيكون الرئيس القادم لسوريا”.

ونقل الموقع عن صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، التي نشرت مقالاً مطولاً لسمدار بيري، محللة شؤون الشرق الأوسط فيها، قولها إن مصادر إسرائيلية وغربية أكدت أن رجل الأعمال سامر فوز، المقرب من بشار الأسد وشقيقه، بدأ يعد العدة لتسلم رئاسة سوريا.

وأكدت بيري، بحسب ما نقل عنها الموقع، أن فوز، المنحدر من اللاذقية والبالغ من العمر 45 عاماً “بدأ في الآونة الأخيرة يبرز في وسائل الإعلام، بعد أنْ كان بعيدًا جدًا عن الأضواء، مُشيرةً إلى أنّ الولايات المًتحدّة والاتحاد الأوروبيّ وضعتا إيّاه على اللائحة السوداء، وبات بالنسبة لهما مطلوبًا للعدالة، مع أنّها شدّدّت في تقريرها على أنّه يؤكّد بمناسبةٍ أوْ بغيرها بأنّه بريء ولم يرتكِب مُخالفاتٍ جنائيّةٍ أوْ غيرها، على حدّ تعبير المصادر في الاستخبارات الإسرائيليّة والغربيّة”.

وأضافت أن “فوز مُقرّب جدًا من إيران ويقوم بإبرام صفقات أسلحةٍ معها، بالإضافة إلى علاقاته المُشعبّة مع روسيا، ومع دولة الإمارات العربيّة المُتحدّة، حيثُ يُقيم أحيانًا هناك بسبب أعماله”.

وتابعت: “في السنتين الأخيرتين بدأ فوز يظهر في وسائل الإعلام التابعة له ووسائل الإعلام الأخرى، لافتةً إلى أنّه عندما وسّع أعماله ووصل إلى بريطانيا، قال في معرض ردّه على سؤالٍ: أنا رجل أعمال ولجل اقتصاد، ولا نيّة ليّ بالمرّة للدخول في عالم السياسة، على حدّ قوله”.

وأكملت نقلاً عن مصادرها الإسرائيلية والغربية التي لم تسمها، أنه “إذا سنحت له الفرصة، فإنّه سيقفِز عليها، لكي يكون الرجل رقم واحد في عالم السياسة السوريّة، أيْ الرئيس”.

جديرٌ بالذكر أنّه خلال السنوات الماضية برز اسم سامر فوز كواحد من المستثمرين الكبار في السوق السوريّة، حيث تشمل استثماراته صناعات الحديد والمواد الغذائية والأدوية وتجارة الحبوب وغيرها، بالإضافة إلى الاستثمارات العقارية الكبيرة، والتي كان آخرها مشروع ضخم قرب دمشق، وفندق “فورسيزونز” في دمشق الذي اشتراه من الملياردير السعوديّ الوليد بن طلال.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها