احتجاز سفينة ألمانية قبالة أستراليا بعد أن شكا طاقمها من ظروف العمل !

احتجزت الهيئة الأسترالية المعنية بمراقبة السلامة البحرية سفينة شحن مملوكة لألمانيا قبالة الساحل الجنوبي لولاية نيو ساوث ويلز ، بعد أن شكا طاقمها من ظروف العمل ونقص الغذاء.

وأعلنت هيئة السلامة البحرية الأسترالية (أمسا)، الأربعاء، أنها احتجزت سفينة الشحن البحري التي تحمل علم ليبيريا “آنا إليزابيث” في ميناء بورت كيمبلا بعد أن كشفت عملية تفتيش عن وجود عدد من أوجه القصور المتعلقة بظروف عمل الطاقم بموجب قانون العمل البحري في أستراليا.

وكان الطاقم –المكون من 17 فردا من سريلانكا والفلبين- قد شكا من قلة المؤن ، والتنمر ، وسوء المعاملة ، وحرمانهم من الحصول على إجازات بعيدا عن البحر ، فضلا عن المخاوف بشأن الحد الأدنى لمستويات التوظيف الآمنة ومؤهلات الطاقم.

وقال آلان شوارتز ،المدير العام لقسم سلامة السفن في “أمسا”، في بيان الأربعاء :”جميع السفن في المياه الأسترالية عليها الامتثال للمعايير الأسترالية”.

وتم احتجاز السفينة التابعة لشركة “يوهان إم.كيه بلومنتهال” الألمانية حتى اكتمال التحقيق.

وقالت “أمسا” إن التحقيق الذي أجرته جاء نتيجة لشكوى مقدمة من “الاتحاد الدولي لعمال النقل” و”الاتحاد البحري الأسترالي” بشأن رفاهية الطاقم.

وأفاد المنسق الوطني للاتحاد الدولي لعمال النقل ،دين سامرز، إن مفتشي الاتحاد وجدوا أن مخازن أغذية السفينة غير كافية وأن الطعام على متنها لم يكن كافيا لـ17 رجلا لمدة 14 يوما.

وقال أيضا إن الطاقم لم يحصل على إجازة بعيدا عن البحر منذ أن حصل على إجازة من هذا النوع في 23 يناير في جنوب إفريقيا.

وأضاف “إننا نشتبه بأن هذه الشركة تتعرض لضغوط مالية كثيفة ، وأنها تسعى إلى توفير المال حيثما أمكن ذلك”.

وقال سامرز إن مفتشي الاتحاد الدولي لعمال النقل في أوروبا كشفوا عن حالات أخرى من نقص الغذاء على متن السفن المملوكة لشركة بلومنتهال. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها