خلافاً لما جاء في تقرير صحفي انتشر على نحو واسع .. ألمانيا : سلطات ولاية تكشف تفاصيل ” ترحيل سوري بطائرة إلى دمشق “

كشفت وزارة داخلية ولاية براندنبورغ الألمانية عن تفاصيل “إعادة” لاجئ سوري إلى دمشق.

ونقلت صحيفة “برلينر مورغن بوست“، الأحد، تصريح المتحدث باسم وزارة داخلية الولاية، إنغو ديكر، لوكالة الأنباء الألمانية: “إن قضية وجود لاجئ سوري (38 عاماً) على متن رحلة متجهة إلى دمشق، يوم الأربعاء، لا تتعلق بالترحيل، بل بعودة طوعية ممولة”.

وأضاف ديكر في تصريحاته للوكالة، يوم السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه يوجد حالياً حظر لترحيل السوريين، بسبب “الحرب الأهلية”، مشيراً إلى أن الرجل هو الذي كان قد طلب العودة، ومن ثم تم ذلك بعد تلقيه مبلغاً، وفقاً لبرنامج العودة الطوعية.

جدير بالذكر أن المسؤول عن عملية الترحيل، هي إدارة منطقة “أوبرشبري فالد لاوزيتس” بولاية براندنبورغ.

وكانت صحيفة “لاوزيتس شاو” المحلية قد نشرت تقريراً حول قضية السوري، وأشارت إلى أن سلطات المنطقة المذكورة قد حررت ضده 13 قضية جنائية، منذ عام 2015 ، في إحداها اعتدى على ممرضة في مدينة لوبن، وتم حينها الحكم عليه بالسجن لمدة عام ونصف.

وأضافت الصحيفة المحلية، أنه في بداية العام الحالي، فقد السوري صوابه خلال وجوده في دائرة الأجانب، في مدينة زينفتنبيرغ، وقام بأعمال تخريبية، وبتهديد الموظفين، وأشارت إلى أن الشرطة تحدثت عن أن السوري يعاني من “حالة نفسية استثنائية”.

وكان مدير منطقة “أوبرشبري فالد لاوزيتس”، زيغورد هاينزه، قد طالب بترحيل السوري، وأكد على أن “هكذا أشخاص ليس لهم مكان في ألمانيا، ويجب ترحيلهم بأسرع وقت، فتأثيرهم سلبي وخطير على المجتمع وسمعه اللاجئين”.

وأكدت النائبة عن حزب الخضر في برلمان براندنبورغ، أرسولا نوناماخر، بأن وقف الترحيل إلى سوريا يسري في ولاية براندنبورغ، وأيضاً في مدينة سينفتنبيرغ، مضيفةً أن إدارة المنطقة التي تم منها ترحيل السوري قد أكدت على أن الأخير هو من أراد العودة إلى سوريا.

وختمت النائبة بالقول: “إننا سنحرص في ولاية براندنبورغ بالتأكيد على عدم خرق حظر عمليات الترحيل إلى سوريا”.

مواضيع متعلقة:

حالات مفاجئة لم تحدث من قبل .. صحيفة ألمانية تتحدث عن ترحيل سوري بطائرة إلى دمشق و محامية تتحدث عن منح آخر ” منع ترحيل ” فقط !

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها