ألمانيا : مبادرة تساعد اللاجئين في هذه المدينة… وسوري يقوم برد الجميل عبر إعطاء دروس اللغة العربية للمهتمين بها

منذ عام 2016، انطلقت مبادرة “نحن عرابون”، في مدينة إرفورت وسط ألمانيا، التي تهدف لمساعدة اللاجئين في العديد من أمور الحياة اليومية، مثل مرافقتهم في دوائر الدولة، ومكتب العمل والصحة، وغيرها من المؤسسات الأخرى.

وقالت صحيفة “تورينغر ألغماينه“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن بترا إيويليت، التي كانت مديراً سابقاً لبرنامج رعاية الجامعات “الغرباء يصحبون أصدقاء”، تبذل أقصى طاقتها لتوفير التعليم والرعاية للاجئين، على الرغم من بلوغها 70 عاماً.

وأشارت الصحيفة إلى أنه هناك ما يقرب من 230 شخصاً يرعى اللاجئين في الوقت الحالي، ويتم البحث عن آخرين يعملون طوعياً.

وأشارت الصحيفة إلى أن ثائر عيسى، الفلسطيني المقيم في ألمانيا منذ 11 عاماً، هو أحد أعضاء المبادرة، وتتمثل مساعدته بمرافقة اللاجئين إلى دوائر الدولة.

وقال عيسى: “إن أوراق السلطات ليست دائماً سهلة الفهم”.

وتشمل الرعاية المساعدة المنزلية للأطفال اللاجئين، والأحداث، في مقهى القراءة في مقر المبادرة، في شارع “يوهانس شتراسه”، في مدينة إرفورت.

وقالت بترا: “هذه هي الطريقة التي نقرأ ونناقش بها الاختلافات بين الثقافة العربية والألمانية، التي يتم الاحتفال بها في المهرجانات، وكيفية ركوب الدراجات بأمان في مدينة إرفورت، وممارسة التدريبات اللغوية والألعاب اللغوية، وتنظيم النزهات بين الثقافات وأكثر من ذلك بكثير”.

وأضافت بترا: “نحن نعمل على دمج اللاجئين من سوريا والصومال وأوغندا ونيجيريا وأفغانستان وإريتريا والعديد من البلدان الأخرى”.

وتابعت: “نعمل باستمرار على توسيع شبكتنا، ليس فقط لتوفير الدعم المادي للاجئين، لإيجاد شقق لهم، بل ولتوفير الأثاث”.

وذكرت بترا أن مكتب المبادرة في شارع “يوهانس شتراسه”، سيتم توسيعه وفتح مكتب آخر في شارع “برلينر بلاتتس”، وتبحث المبادرة عن أثاث وطاولات وكراسي ومكاتب وأجهزة كمبيوتر للمكتب الجديد.

وختمت الصحيفة بالقول إن اللاجئين يحبون أن يردوا الجميل للمتطوعين اللذين يساعدونهم، حيث يقوم مهند من سوريا بتعليم اللغة العربية بشكل مجاني للمتهمين من الألمان، وذلك يوم الأربعاء من الساعة 5 إلى 6:30 مساءً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها