رسمياً .. محمد صلاح يطلب الرحيل من ليفربول

ربما سيصبح النجم الدولي المصري #محمد_صلاح ، أحد أبرز النجوم المتاحين في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعدما طلب رسمياً من إدارة ناديه #ليفربول الإنجليزي، الرحيل بنهاية الموسم الحالي، حسبما أفادت تقارير صحافية إسبانية الأربعاء.

وأشارت صحيفة “آس” الإسبانية في تقرير مصور لها، إلى أن السبب في تقدم صلاح بهذا الطلب يعود إلى دخوله في مشادة قوية مع مدرب “الريدز”، الألماني يورغن كلوب.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن مالكي ليفربول اضطروا للتدخل من أجل تخفيف الصدام ومطالبة صلاح الملقب بـ”الفرعون” بسحب طلبه الرسمي، قبل أن يتلقى اللاعب وعداً بالموافقة على رحيله في نهاية الموسم الحالي، حال تمسكه بفكرة إنهاء مسيرته مع الفريق الإنجليزي في يونيو (حزيران) المقبل

وكشفت الصحيفة، التي تصدر من العاصمة الإسبانية مدريد، أن العديد من كبار الأندية بأوروبا يترقبون موقف صلاح في الفترة القادمة، لاسيما في ظل رغبة أكثر من ناد في الحصول على خدماته.

وأضافت آس أن فريق ريال مدريد أعرب عن رغبته في التعاقد مع “الفرعون” في الموسم الماضي، لكنه لم يتقدم بعرض رسمي لضمه، غير أن الأمور تغيرت بشكل كبير هذا الموسم، حيث لم يظهر صلاح ضمن القائمة التي يرغب الفرنسي زين الدين زيدان مدرب “الملكي” في ضمها الصيف المقبل.

وألمحت الصحيفة أيضاً إلى أن صلاح ارتبط بالانضمام إلى يوفنتوس الإيطالي، مضيفة أن إدارة الفريق الملقب بـ “السيدة العجوز” تفكر في إجراء صفقة تبادلية، ينضم بموجبها نجم منتخب “الفراعنة” للفريق الإيطالي على أن ينتقل الأرجنتيني باولو ديبالا لصفوف ليفربول، مع دفع مبلغ إضافي.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالحديث على أن صفقة رحيل صلاح عن ليفربول لن تقل عن 160 مليون يورو، وهو ما سيضمن هامشاً كبيراً من الربح للنادي الإنجليزي، الذي انضم اللاعب لصفوفه في يونيو (حزيران) عام 2017 مقابل 42 مليون يورو قادماً من روما الإيطالي.

يذكر أن صلاح، الفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقي في العامين الماضيين، أحرز 22 هدفاً في 45 مباراة لعبها مع ليفربول بمختلف المسابقات هذا الموسم، علماً بأنه يتقاسم حالياً صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي مع الأرجنتيني سيرجيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي برصيد 19 هدفاً لكل منهما. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها