تركيا : مرشح المعارضة الفائز بانتخابات اسطنبول يصف قرار الإعادة بـ ” الخيانة “

وصف رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو بـ”الخيانة” القرار الذي أصدرته اللجنة العليا للانتخابات الإثنين وقضت فيه بإبطال فوزه في الانتخابات التي جرت قبل خمسة أسابيع بعد قبولها طعناً تقدّم به منافسه مرشّح حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وقال إمام أوغلو في خطاب أمام الآلاف من أنصاره في كبرى مدن البلاد إنّ “أولئك الذين يتّخذون قرارات في هذا البلد ربّما وقعوا في الخيانة. ولكنّنا لن نستسلم أبداً، احتفظوا بالأمل”.

ورئيس بلدية اسطنبول الذي خاض الانتخابات مرشّحاً عن المعارضة، اتّسم خطابه بنبرة هجومية، إذ دعا أنصاره إلى “كفكفة دموعهم”، وقال “سترون، سنفوز سوياً جميعاً”.

وأطلق أنصار إمام أوغلو خلال التجمّع شعارات دعت اللجنة العليا للانتخابات إلى الاستقالة وطالبوا بدولة “القانون” و”العدالة”.

وقررت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا إعادة إجراء الانتخابات البلدية في اسطنبول، مستجيبة بذلك لطلب حزب الرئيس رجب طيب إردوغان الذي طعن بفوز المعارضة في الانتخابات أواخر آذار/مارس، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول الرسمية.

وكان العدالة والتنمية يطالب بإجراء انتخابات جديدة ويندد بـ”المخالفات” التي شابت عمليات في 31 آذار/مارس وفقاً له.

ورحب ممثل العدالة والتنمية في اللجنة العليا رجب أوزيل بالقرار على تويتر، حيث كتب “سيعاد إجراء انتخابات جديدة في اسطنبول”.

واتخذ قرار إلغاء الاقتراع السابق والأمر بإجراء اقتراع جديد خلال اجتماع للجنة انعقد في أنقرة لمناقشة “طعن استثنائي” ضد النتائج كان تقدّم به العدالة والتنمية في نيسان/ابريل.

وأشارت وسائل إعلام تركية، بينها وكالة الأناضول، إلى إمكانية انعقاد الاستحقاق المقبل في 23 حزيران/يونيو.

وقالت وكالة الأناضول إنّ القرار جاء بموافقة سبعة أعضاء من اللجنة العليا، في مقابل اعتراض 4 آخرين.

وذكرت وسائل إعلام إلى أنّ القرار معلل بأنّ المسؤولين عن فرز الأصوات في بغض المكاتب لم يكونوا موظفين وفقاً لما ينص عليه القانون.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها