” صاحب خبرة طويلة و ثقافة واسعة ” .. طبيب سوري يتولى منصب كبير الأطباء في مستشفى بألمانيا

تولى الطبيب السوري، مهيب عجان موقع كبير الأطباء في قسم التوليد والطب في الفترة المحيطة بالولادة في مستشفى “هايلوس ماريا هيلف”، في مدينة هامبورغ، شمالي ألمانيا.

وسائل إعلام ألمانية محلية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الدكتور عجان، الذي يملك معرفةً واسعةً وخبرةً طويلةً في مجال عمله، خاصةً في طب التوليد، تولى منصبه الجديد.

وقال عجان (61 عاماً): “أود مواصلة تقديم المساعدة الطبية الفردية والإنسانية للعائلات في المنطقة، وتزويدهم بالدعم الكفء والاتصال الوثيق مع فريقي.. بالنسبة لي، تشمل المساعدة تقديم طب التوليد الحديث، الذي يتكيف مع احتياجات النساء”.

وأشار الموقع إلى أن عجان كان يشغل موقع كبير الأطباء في عيادة أمراض النساء في مستشفى “آسكليبيوس”، في مدينة “ليش”، بولاية هيسن.

وبعد دراسته الطب البشري في جامعة حلب، أكمل عجان تعليمه العملي في مستشفى في بلده، وكان يتم 5 آلاف ولادة سنوياً، قبل أن يسافر إلى ألمانيا، ويعمل في مستشفى “فريدريك شتيفت” بمدينة هانوفر، وتبع ذلك عمله كطبيب في عيادات لأمراض النساء في مدينتي بوخوم ودورتموند، إلى أن افتتح عيادته الخاصة في العاصمة برلين، في عام 1997.

واكتسب الطبيب السوري خبرةً واسعةً في طب النساء، من خلال عمله في عيادته الخاصة بعيداً عن المستشفيات، قبل أن يعود للعمل فيها (في عام 2009، في مستشفى هايده كرايس كلينيكوم في مدينة فالسروده)، ثم تولى منصب كبير المستشارين في طب التوليد والطب المحيط بالولادة في مستشفى فرانكفورت الجامعي.

وقال مدير مستشفى “هايلوس ماريا هيلف”، تورغا كوب، محيياً الدكتور عجان وفريقه الطبي: “أنا سعيد جدًا لأننا تمكنا من توظيف مثل هذا الزميل المتمرس في طب التوليد”، وبدوره، أعرب عجان عن تطلعه إلى “استعادة ثقة العائلات في منطقة جنوب نهر إلبه (بطب المستشفى)”، واعداً بتكريس نفسه “لهذا التحدي بكل قوة”.

وسيكون عجان مدعومًا بخلفيته الثقافية وخبرته الطويلة، عدا عن أنه يتحدث لغات عديدة، ما يساعد في التواصل مع النساء المراجعات لمستشفى “هايلوس ماريا هيلف”، واللاتي هن بطبيعة الحال من ثقافات مختلفة.

مواضيع متعلقة

السوريون في الصدارة .. هذا هو عدد الأطباء العرب في ألمانيا حتى نهاية عام 2018

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها