السلطات تجاهلت طلبه الحصول على حماية .. ألمانيا : لبنانيان يطعنان سورياً شهد ضدهما في محكمة !

لم يسجن لبنانيان ارتكبا جرائم خطيرة في مدينة لايبزيغ شرقي ألمانيا، ولا حتى عندما طعنا رجلاً في كانون الثاني الماضي، ليؤدي التقاعس في تطبيق القانون لفعل دموي جديد.

ومع ذلك لم يسجن (عبدول 18 عاماً وإبراهيم.س 19 عامًا) حتى الآن،

موقع “تاغ 24” قال، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه منذ أن شهد (هاجر.د 18 عاماً) ضد الرجلين (عبدول 18 عاماً وإبراهيم.س 19 عامًا) في جريمة طعن شاب، وحتى الآن، يعيش الشاب السوري خائفاً.

يقول عمه (ديار 43 عاماً)، الذي يعمل مترجماً في لايبزيغ: “من خلال ملفات التحقيق، يعرف الجناة من شهد ضدهم، ويهددون هاجر بالموت”.

ومؤخراً، كان هاجر بالكاد يغادر المنزل خوفاً على حياته، ولم يكن يذهب إلى المدرسة، ويقول “طلبت مراراً من الشرطة تأمين حماية لي ولعائلتي، لكن لم يساعدني أحد”.

وعندما كان لدى هاجر موعد بصحبة والدته يوم الثلاثاء الماضي، في مكتب الهجرة، كان الأخوان المجرمان يراقبانه، وقاما بطعنه من الخلف بسكين، ومنذ ذلك الحين يقبع هاجر في المستشفى.

بعد الواقعة اختفى عبدول وإبراهيم، وتبحث الشرطة الآن عن الأخوين اللذين يعتبران مجرمين خطيرين.

وسبق أم سجل ضد اللبنانيين هجوم بسكين على موظف أمن في دار للأزياء (2017)، وقد تبع ذلك عدد من تهم الاعتداء والسرقات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها