ألمانيا : لقاء مع السوري الذي وضع أحرف اسمه على لوحة سيارته الأمر الذي تسبب له بكارثة ( فيديو )

التقى برنامج “فروشتوك فيرنزين“، الذي يعرض على القناة الألمانية “SAT1”، عائلةً سوريةً، كان رب عائلتها قد تعرض لسرقة سيارته، قبل أن يواجه مشكلةً أخرى، لم تكن في الحسبان.

وقال معد التقرير، الذي نشر يوم الثلاثاء على صفحة القناة في موقع يوتيوب، إن سرقة سيارة العائلة تسببت بمشاكل لعائلة “حمامي” السورية، المؤلفة من ستة أفراد، والمقيمة في مدينة باوتسن بولاية شمال الراين.

وقالت ابنة عبد اللطيف حمامي، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السيارة كانت في غاية الأهمية بالنسبة للعائلة، لكون والدها كان يقلها بواسطتها إلى مدرستها، ويقل أشقائها إلى روضة الأطفال، عدا عن أن الأب نفسه يحتاجها للذهاب بواسطتها إلى عمله.

وحول يوم السرقة في شهر أيار الماضي، ذكر البرنامج أن عبد اللطيف عاد من عمله الذي يبعد عن منزله 40 كم، وركن سيارته أمام منزله، ليجد بأنها مختفية صباح اليوم التالي.

وقال عبد اللطيف (39 عاماً) للبرنامج إنه في حوالي الساعة السابعة والنصف وجد سيارته مختفية، ووجد زجاج محطم في مكانها، فقام بإبلاغ الشرطة على الفور.

وذكر البرنامج أنه حين رفع عبد اللطيف شكوى للشرطة، لاحظ الموظفون أن أحرف وأرقام اللوحة ترمز للنازيين الجدد، حيث تحمل الحرفين الأولين لاسم أدولف هتـلر “AH” والأرقام “8888”، والرقم 8 في أحرف الأبجدية الألمانية، هو حرف “H”، ويعني رقم “88” لدى اليمينيين المتطرفين “هايل هيتلر” (بالعربية يحيا هيتلر، وهي التحية النازية) .

وبالنسبة لسلطات تسجيل لوحات لسيارات، يمنع استخدام عدة حروف محددة، مع الرقم “88”، حين تشير إلى رموز نازية.

وأشار التقرير إلى أن عبد اللطيف دخل في مشكلة لوحة السيارة، التي اشتراها مستعملة منذ عامين، وتساءل معد التقرير بالقول إنه “كيف للاجئ سوري أن يكون متناسباً مع النازيين الجدد؟!”، مجيباً بأنه بالطبع لا يتناسب على الإطلاق.

وقال عبد اللطيف للبرنامج إنه اختار الحرفين “AH”، لكونهما الحرفين الأولين لاسمه وكنيته، وأضاف أن الأرقام “8888” لم تكن من اختياره، بل من اختيار سلطة تسجيل السيارات.

مواضيع متعلقة:

ألمانيا : سوري اشترى سيارة ووضع أحرف اسمه في لوحتها .. فسرقت و تسببت بجدل بسبب دلالاتها اليمينية المتطرفة !

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها