ألمانيا : تراجع هجمات السكين في ولاية براندنبورغ .. و الكشف عن نسبة الأجانب المشتبه بهم

بعد سنوات من زيادة جرائم العنف التي تستخدم فيها سكاكين أو أسلحة طعن، سجلت شرطة ولاية براندنبورغ انخفاضاً في عددها في عام 2018، مقارنةً بالعام الذي يسبقه.

وقالت صحيفة “نورد كورير“، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشرطة سجلت 387 جريمة استخدمت فيها سكاكين أو أسلحة طعن، في العام الماضي، ما يعني انخفاضاً بواقع 17 حالة عن عام 2017، بحسب ما أعلنت وزارة داخلية ولاية براندنبورغ، ومقرها مدينة بوتسدام، بناءً على طلب من كتلة حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني المتطرف، في برلمان الولاية.

وكانت أرقام الجرائم المذكورة قبل ثلاث سنوات، 263 جريمة، ما يعني تزايد عددها منذ ذلك الحين.

وأشار بيان وزارة الداخلية في الولاية إلى أن أكثر من نصف المشتبه بهم (54.4) هم ألمان، في السنتين المشمولتين بإحصاء الوزارة عن فئة هذه الجرائم، في حين زادت نسبة الأجانب زيادةً طفيفةً (من 43.9% إلى 45.6%)، مع العلم أن نسبة الأجانب من سكان براندنبورغ تبلغ حوالي 4.4% فقط، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء في الولاية.

ومن جهة أخرى، انخفض مجموع جرائم العنف بشكل عام، بما فيها التي تسخدم فيها سكاكين، من 5141 جريمة في عام 2017، إلى 4909 في العام الذي يسبقه.

وأوضحت الوزارة أنها لا تحصي هجمات السكاكين بشكل منفصل عن جرائم العنف، ومع ذلك، توافق وزراء داخلية الولايات على الإبلاغ عن هجمات السكاكين كفئة منفصلة في إحصاءات الجريمة، عن العام المقبل.

ووقعت معظم هجمات السكاكين في الولاية، في عام 2018، في مدينة كوتبوس ومنطقة “تيلتوف فليمينغ” ومدينة بوتسدام، وكانت قد تصدرت بوتسدام ومنطقة “تيلتوف فليمينغ” القائمة السلبية للجرائم المذكورة، في عام 2017، وتلتهما منطقة “أوست برينغنيتس روبين”.

وختمت الصحيفة بقول الوزارة إنه من بين المشتبه بهم الأجانب البالغ عددهم 195 شخصًا، في عام 2018، كان هناك 58 سوريًا و22 أفغانيًا و20 روسيًا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها