أخبار سوريا .. أخبار تركيا .. AksAlser.com

حقيقة خبر ” إذن عمل مجاني للسوريين في تركيا من قبل الهلال الأحمر “

قال مستشار قانوني سوري مقيم في تركيا، إنه لا صحة لخبر “منح إذن عمل مجاني” للسوريين في تركيا، وأن الموقع الذي نشره “دجال”.

وقال المحامي غزوان قرنفل، رئيس تجمع المحامين السوريين، وهي منظمة حقوقية مرخصة في تركيا، عبر صفحته في فيسبوك، الأحد، إنه حذف لتوه رابط خبر يتحدث عن إذن عمل مجاني للسوريين، بعد أن تبين أن الخبر الذي نشره الموقع “لا صحة له بالمطلق وهو محض هراء وكذب”.

وأضاف قرنفل أن ذلك الموقع “مع الأسف يستخدم التدجيل على الناس ليكسب عدد زائرين أكثر ويبدو أن ذلك يفيده بالترويج الاعلاني وهو سلوك أقل مايقال فيه أنه وضيع لأنه يتاجر بقضايا السوريين وأوجاعهم”.

وختم: “أعتذر عن نشر ذاك الخبر ممن شعر ببارقة أمل بعدما اطلع عليه”.

وجاء في الخبر الكاذب أن “منظمة الهلال الأحمر التركي عن إطلاق خدمة إذن العمل مجاناً وبشكل كامل للاجئين السوريين المقيمين في تركيا، وأصبح بإمكان الراغبين في الحصول على وثيقة للعمل على الأراضي التركية استخراجها بشكل رسمي من وزارة العمل التركية دون أية تكاليف”.

وأرفقت المواقع التي نشرت الخبر، المعلومات الكاذبة بصورة تظهر أرقام هواتف مراكز اجتماعية تابعة للهلال الأحمر في المدن التركية، في محاولة لإضفاء مصداقية للمعلومات.

وبالعودة إلى موقع الهلال الأحمر، لم يعثر عكس السير على أي معلومة مرتبطة بـ “إذن العمل” والأمر ذاته ينطبق على موقع المركز الاجتماعي التابع له والممول من الاتحاد الأوروبي.

والجهة المسؤولة عن منح إذن العمل للسوريين الحاملين للكمليك هي وزارة العائلة والعمل، ويتم تقديم الطلب عن طريق رب العمل لا العامل، بحسب ما شرح الناشط السوري في المجال الخدمي والاجتماعي المتعلق بالسوريين في تركيا، يوسف ملا (شاهد الفيديو هنا).

ويشتهر الموقع الذي ذكره قرنفل بنشر أخبار متعلقة بتركيا والسوريين المقيمين فيها، بلغة عربية سيئة وتحرير ركيك بعد ترجمتها عن وسائل إعلام تركية عبر “غوغل” وعنونتها بعناوين مضللة وكاذبة.

ولا يقيم القائم على الموقع في تركيا، بل في دولة أوروبية منذ سنوات، ورغم ذلك يقدم نفسه على أنه “إعلامي” مختص بالشأن التركي، ويعمد إلى تحويل الأخبار ذاتها إلى مقاطع مصورة ينشرها عبر يوتيوب.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها