2000 مشجع يلجؤون للقضاء بسبب عدم مشاركة رونالدو في مباراة ودية !

أفادت شركة محاماة #كورية_جنوبية بأن أكثر من 2000 مشجع كروي سيقاضون وكالة رياضية، على خلفية عدم مشاركة رونالدو في مباراة جمعت فريقه #يوفنتوس الإيطالي مع تشكيلة من نجوم الدوري الكوري الجنوبي.

وبقي كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء طيلة المباراة التي انتهت بالتعادل 3-3 في سيئول، الجمعة، متجاهلاً هتافات مشجعين طالبوا بدخوله أرض الملعب الذي غصت مدرجاته بـ 65 ألف متفرج، ما دفع العديد منهم للهتاف لصالح غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، والحائز مثل رونالدو، على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات.

وأفادت شركة ميونغان للمحاماة في سيئول، بأن منظمي المباراة أكدوا أن العقد الموقع مع يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي في المواسم الثمانية الأخيرة، كان يلزم رونالدو خوض 45 دقيقة على الأقل، ما دفع الجماهير للتهافت على شراء البطاقات التي تراوحت أسعارها ما بين 25 و338 دولاراً، ونفدت بالكامل في غضون ساعتين ونصف الساعة بعد طرحها للبيع في الثالث من يوليو/تموز.

وقال المحامي كيم هون – كي، وفق ما اورد موقع “عربي بوست”: “حتى الآن، اتصل بنا أكثر من ألفي مشجع لمتابعة الدعوى»، مضيفاً: «نخطط لتقديم الدعوى رسمياً نيابة عنهم الأسبوع المقبل، في حال لم تقدم الوكالة أي خطة ملموسة لتعويض حاملي التذاكر قبل ذلك”.

وتأخر موعد إقلاع الطائرة التي كانت تقل الفريق الإيطالي من نانجينغ الصينية إلى كوريا خمس ساعات، حيث خاض يوفنتوس ودية أمام مواطنه إنتر ميلان، ما أدى إلى تأخر موعد انطلاق المباراة لساعة تقريباً.

في المقابل، أكدت روبن تشانغ المديرة التنفيذية لوكالة “فيستا” الكورية الجنوبية التي نظمت المباراة لمحطة “سي بي إس” المحلية، أنها اشتكت إلى نائب رئيس يوفنتوس اللاعب السابق التشيكي، بافل ندفيد، خلال المباراة لعدم إشراك رونالدو، فأجابها بالقول: “آمل أيضاً في أن يلعب رونالدو. ولكنه قال إنه لا يريد. أنا آسف، لا يمكنني أن أفعل أي شيء”.

وشددت على أن الوكالة ستجد “طرقاً لتعويض” حاملي التذاكر.

وقوبل امتناع رونالدو عن المشاركة بردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر أحد المشجعين أن الدولي البرتغالي “خان واستخف بـ 60 ألف متفرج”، مضيفاً “لم أعد من عشاق رونالدو”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها