ألمانيا : السلطات كشفت عن التهم الموجهة له .. بدء محاكمة لاجئ سوري اعتقلته الشرطة بعد اقتحام سكن للاجئين

بعد أشهر من التزام الشرطة الصمت، تبين أنه كان هناك بالفعل انتشار وتدخل لقوات الشرطة الخاصة، في منتصف كانون الأول من العام الماضي، في مدينة شتيله، غربي المانيا.

وقالت صحيفة “كرايز تسايتونغ“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن رجال الشرطة، توجهوا صباح أحد الأيام، إلى سكن لطالبي اللجوء في فشنفيلد، وبعد ذلك بوقت قصير، اقتحموا المبنى والأماكن المحيطة به.

وأضافت أن المسؤولين أرادوا اعتقال (أشرف ر)، وهو سوري يبلغ من العمر 32 عامًا، من أصل فلسطيني، حيث كان اللاجئ يواجه دعوى تجنيد زملائه كمقاتلين في تنظيم داعش، وتوزيع مواد دعائية للتنظيم.

ووفقًا لمكتب المدعي العام، فإن (أشرف ر)، مشتبه به في الفترة بين أذار وحزيران 2018، كما تم التعرف على صفحته الشخصية على موقع “غوغل بلس”، التي يمكن الوصول إليها بشكل عام، تحت اسم “أبو عمر”، في الولايات المتحدة الأمريكية.

ونشر “أبو عمر” ملصقات ونشيداً، وكذلك رسوماً توضيحية لأعلام “داعش”، بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على العديد من الصور ومقاطع الفيديو، يظهر فيها أعمال عنف شديد، مثل قطع رأس رجل بسكين.

ووفقًا لما قاله النائب العام، يُزعم أن أشرف قد رحب علانية بالهجوم الإرهابي الذي وقع في بلجيكا في عام 2018، وأسفر عن ثلاثة ضحايا.

بموجب مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة المحلية، سيتم يوم الإثنين، 12 آب، يقف اللاجئ البالغ من العمر 32 عاماً، أمام المحكمة الإقليمية العليا، ومن المتوقع صدور الحكم في السابع من تشرين الثاني.