أول قرار للنيابة حول شجار أحمد عز و شقيقة زينة و كاميرات الفندق ستحسم القضية

قررت النيابة العامة في العلمين، تفريغ كاميرات فندق العلمين الذي شهد واقعة المشاجرة بين #أحمد_عز و شقيقة الفنانة زينة، كما قرر رئيس النيابة استدعاء زينة وشقيقتها لسماع أقوالهما في الواقعة، بينما تكشفت تفاصيل جديدة عن الشجار الذي حدث.

وقال صحيفة «اليوم السابع» المصرية، إن نيابة العلمين برئاسة أيمن غباشي، ومقرها برج العرب بالإسكندرية، قرت تفريغ الكاميرات الموجودة في الفندق، حيث أشارت الصحيفة إلى أن كاميرات الفندق رصدت ما حدث.

وروى الموقع عن مصادره ما حدث بين عز وزينة وشقيقتها بأن فندق العلمين شهد ليلة ساخنة بين عز من جهة، والفنانة زينة وعائلتها من ناحية أخرى، حيث امتد الأمر إلى تشابك بالأيدى وصفعات على الوجه.

وبدأت الواقعة بوجود عز في الفندق الذي تقيم فيه أسرة الفنانة زينة، وهو ما يخالف المحضر الذي حررته زينة وعائلتها ضد عز، بعدم التعرض والاحتكاك أو التواجد في المناطق التي يقيمون فيها.

وقال الموقع المصري إن الحكاية بدأت عندما شاهد أحمد عز أحد نجليه داخل فندق العلمين، وحاول مغافلة الجميع واصطحابه إلى خارج الفندق، إلا أن نسرين الشقيقة الكبرى للفنانة زينة، شاهدته وتوجّهت مسرعة إليها

وباغتت شقيقة زينة عز بـ «ثلاث صفعات ساخنة على وجهه»، الأمر الذي أثار غضبه، وجعل صوته يعلو داخل الفندق.

وسرعان ما تطور الشجار، ما دفع الأمن الإداري للفندق للتدخل، محاولاً التفريق بين الطرفين وفض الاشتباك الذي تحول إلى تراشق حاد، وسِباب، وسط متابعة كل نزلاء الفندق.

وذهب عز لأمن الفندق طالباً تفريغ الكاميرات الموجودة في الفندق للاستدلال على الواقعة، وتحرير محضر، وفي المقابل حررت الفنانة زينة وعائلتها محضراً تتهم فيه عز باختطاف أبنائها.

و فوجئ الجميع بعد تفريغ محتوى الكاميرات وظهور الفنان واضحاً في الفيديوهات وهو يتلقى الصفعات الثلاث على وجهه، وفق قوله.

وتصدر خلال الساعات الماضية عدد من الروايات المتضاربة حول حقيقة المشاجرة، وأكد عمر عبد الرحمن، محامي أحمد عز، أن موكله قام بتحرير محضر ضد شقيقة الفنانة زينة، بعد قيامها بالاعتداء عليه في أحد المطاعم الشهيرة بالساحل الشمالي.

ونقل موقع «صدى البلد» عن مصدر مقرب من عز أن سبب الشجار الحقيقي بعيد عن قضية النسب الشهيرة، «وأنه حدث نتيجة النجاح الكبير والتألق الذي يعيشه احمد عز هذه الأيام على المستوى الفني لتشويه صورته والتغطية على تصدر أفلامه شباك التذاكر».

وتعود قضية زينة وأحمد عز إلى سنوات عديدة، حين أقامت زينة ضده دعوى إثبات نسب لطفليها زين الدين وعز الدين. وعلى الرغم من إثبات المحكمة أبوّته لهما، فإنه لا يزال مصرّاً على عدم الاعتراف بهما حتى الآن، لكنه التزم بحكم المحكمة في دفع نفقة لابنيه، وتم إغلاق القضية على الأقل في وسائل الإعلام.

وأعرب عدد من الفنانين عن دعمهم لعز في خلافه مع زينة، إذ نشر الفنان أحمد فاروق فلوكس على صفحته الشخصية بفيسبوك صورة تجمعه به من فيلم «الممر»، معلناً دعمه له قائلاً: «محترم وراجل وبيحب شغله ومركز بس في شغله وده اللي أنا شفته.. ربنا معاك».

كذلك تعاطفت معه الفنانة منه فضالي، والمخرج والإعلامي عمر زهران، بالإضافة إلى الإعلامية المصرية ريهام سعيد.

وفي وقت سابق، قال موقع «وطن» المصري إن النيابة العامة استمعت لأقوال الفنان عز في واقعة المشاجرة، وذكر في وقت لاحق أنه حصل على نص المحضر.

وبحسب المصدر نفسه فإن المحضر يحمل 1952 لسنة 2019 جنح العلمين، وشمل اتهام عز لشقيقة الفنانة زينة بالاعتداء عليه في أحد الأماكن العامة بقرية مراسي.

وشمل المحضر ورود بلاغ بقيام شقيقة الفنانة زينة بالاعتداء على عز أثناء تواجده في أحد الأماكن العامة، وأنها توجهت إليه وقامت بسبه ومحاولة الاشتباك معه بالأيدي، ما دفع الحضور للتدخل وفض الاشتباك ليتحرر المحضر ويشمل تبادل الاتهامات بين الطرفين أمام الشرطة والنيابة العامة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها