ألمانيا : إدارة بون تعرض معلومات تفصيلية عن أعداد اللاجئين و أنواع إقامتهم و نسبة السوريين منهم في المدينة

يشكل السوريون أكبر مجموعة من اللاجئين في مدينة بون، بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية، من بين حوالي 8 آلاف لاجئ يعيشون حاليًا في المدينة.

وقالت صحيفة “غينيرال آنتسايغر“، الاثنين، نقلاً عن إدارة مدينة بون، بحسب ما ترجم عكس السير، إن حوالي 8 آلاف لاجئ يعيشون حاليًا في بون، وفقط 155 منهم حصلوا على حق اللجوء، في حين يتمتع 4595 شخصًا منهم بالحماية بموجب اتفاقية جنيف للاجئين، و1403 منهم حصلوا على الحماية الفرعية „الثانوية”، وتسري بالنسبة لـ480 شخص منهم، إجراءات المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين (بامف) المتعلقة بـ”عقبات الترحيل”.

وبالإضافة إلى ذلك، يوجد 569 طالب لجوء لم تبت بعد بقرارات لجوئهم النهائية، وفي 692 حالة أخرى، صدرت قرارات إيجابية من (بامف)، إلا أنها لم تتخذ صفة البت النهائي.

و615 لاجئي في بون حصلوا على تصريحات إقامة دائمة، وعدا عن ذلك، يوجد لاجئون قدموا إلى بون عبر برامج استقبال خاصة من الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات، بالإضافة إلى طالبي اللجوء المرفوضين وكذلك الحاصلين على هويات السماح المؤقتة “دولدونغ”.

وأكبر مجموعة من اللاجئين في المدينة قادمين من سوريا، حيث تضم 2755 رجلاً سوريًا و1647 امرأةً سوريةً، لديهم تصريحات إقامة مؤقتة، في حين يوجد30 سوريًا و 18 سوريةً يحملون أذونات إقامة مؤقتة.

وفي آب 2019، تلقى 887 لاجئ إعانات بموجب قانون استحقاقات طالبي اللجوء، والتي تمنح لمدة اثني عشر شهرًا، وبالإضافة إلى ذلك، تلقى 2759 لاجئ إعانات بموجب قانون الضمان الاجتماعي 2 „إعانات البطالة“.

وفي الوقت الحالي، يتولى مركز التوظيف “جوب سنتر” في بون صرف معاشات 4984 من اللاجئين ممن يحق لهم العمل، ومن بين هؤلاء، 783 لاجئ يداومون في دورات الاندماج، في حين يحصل 635 لاجئ على إعانات التمويل الألماني المتعلق بالوظيفة، المقدمة من (بامف).

وبالنسبة لحق لم الشمل، فلم يتم في بون إلا لعدد قليل نسبياً، حيث قدم إلى المدينة 341 شخصًا من سوريا والعراق وإريتريا وأفغانستان، بتصريحات إقامة لم الشمل.

ويقيم حالياً 1632 لاجئ في مساكن تديرها إدارة مدينة بون، 36 في المائة منهم من الرجال و 64 في المائة من النساء.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها