مسؤول أمريكي رفيع يوضح طبيعة ” الانسحاب ” المثير للجدل للقوات الأمريكية من سوريا

صرح مسؤول أميركي رفيع المستوى الاثنين أن بلاده لن تسحب سوى “عدد قليل جدا” من الجنود المنتشرين في سوريا على الحدود التركية، و”على مسافة محدودة جدا”، في حين بدا ان الرئيس دونالد ترامب تحدث عن انسحاب أكثر شمولية.

وقال للصحافيين “ما نقوم به هو سحب بضعة جنود منتشرين على الحدود. انه عدد صغير للغاية على مسافة محدودة جدا” وأكد انه “عدا ذلك، لم يتغير وضعنا العسكري في شمال شرق” سوريا.

وأوضح أن الانسحاب يقتصر على “وحدتين صغيرتين جدا”، أي ما مجموعه أقل من 25 شخصا.

واعتُبر قرار إعادة الانتشار الأميركي بمثابة ضوء أخضر لعملية عسكرية تلوّح أنقرة بشنّها ضد الأكراد في شمال شرق سوريا.

لكن المسؤول في وزارة الخارجية أكد أن ترامب أبلغ نظيره التركي رجب طيب إردوغان بكل وضوح بأن الولايات المتحدة لا تؤيد عملية عسكرية تركية في شمال شرق سوريا.

وتابع “نعتقد أن (تنفيذ) هذه العملية سيكون فكرة سيئة جدا”.

وقال إن الرئيس التركي كان يعتقد أنه قادر على نيل دعم عسكري من ترامب، لكنّه تفاجأ بالرد السلبي لسيّد البيت الأبيض.

وبعدما وصف الأمر بأنه مجرّد “قرار تكتيكي”، قال المسؤول إن الانسحاب المحدود يهدف إلى تجنّب استدراج القوات الأميركية المنتشرة قرب الحدود إلى معارك محتملة بين الأتراك والأكراد.

وقال “لا نريد أن يُعتبر وجود هذه القوات بمثابة دعم لهذه العملية، كما أننا لا نريد أن نعطي الانطباع بأننا نحاول وقف التقدّم التركي”، مضيفا “لذا فإن أفضل ما يمكن القيام به هو سحب هؤلاء الجنود”. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها