تجنب هذه الأخطاء أثناء استخدام غسالة الأطباق

تملك كثير من المنازل حالياً غسّالة أطباق، ولكل شخصٍ طريقته في توضيب محتوياتها أو توقيت استخدامها، ولكن هناك أخطاء أثناء استخدام غسالة الأطباق تجعل نظافتها أقل من المتوقع أو تزيد من استهلاكها الكهرومائي.

– ما الطريقة الأكثر كفاءة وتوفيراً ؟

بحسب ما نقل موقع “عربي بوست” عن موقع Canstar Blue المَعني بمقارنة المنتجات وتقييم المستخدمين، تستخدم غسالة الصحون القياسية نحو 13 لتراً من المياه لكل غسلة.

وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو قدراً كبيراً من المياه، فإنه يوفّر على مدار العام قرابة 5000 غالون (ما يعادل 18927 لتراً) من الماء مقارنة بالغسل اليدوي.

وفي حين أن الغسل اليدوي لا يحمل تكلفة نسبية، تتيح غسّالة الأطباق قدراً أكبر بكثير من الطاقة والفاعلية فيما يتعلّق بالتكلفة مما كانت عليه من قبل.

ومع ذلك، يمكن أن تفتقر الأوعية أو السكاكين ذات التصميم الغريب إلى النظافة التي ينبغي أن تكون عليها.

– أخطاء أثناء استخدام غسالة الأطباق

يقول لوران سالين، مُصلِّح غسالات الأطباق لدى شركة Aussie Appliance Repairs الأسترالية، إن هناك «شيئاً شائعاً يسألني الناس عنه وهو: لماذا تبدو أطباقي بملمس زَلِق، مثل الزيت؟».

والإجابة هي أن بقايا المنظّفات قد تظلّ على الأطباق وأدوات المائدة، وهو ما يجعلها تبدو كما لو أن عليها زيتاً، وهذه علامة على أن غسالة الصحون تحتاج ضبطها على فترة غسل أطول.

ويوضح سالين لموقع Stuff النيوزيلندي: «يفترض الناس أنه عند استخدام الغسّالة مدة طويلة، فإنك تستخدم مزيداً من الطاقة والمياه، ولكن هذا ليس هو الحال».

إذ تحتوي معظم غسالات الصحون على ذراعين أو ثلاث أذرع لرشّ المياه، ولكن لتوفير الماء في أثناء عملية الغسل، تعمل كل ذراع على نحو منفرد تلو الأخرى، ولهذا السبب، تحتاج غسّالة الأطباق التشغيل مدة أطول.

وإذا كنت تضبط غسالة الصحون دائماً على أسرع دورة غسل، فإن ذلك لا يوفّر لها الوقت اللازم لشطف المنظفات، ومن ثمّ حين تبدأ دورة الشطف بالمياه الأكثر سخونة، تكون المنظّفات ما زالت بداخل الغسّالة.

وعلى المدى الطويل، يمكن أن تتراكم بقايا المنظفات في الماكينة وتُتلِف الإطار المطاطي، وهو ما يقلل من عمر غسالة الأطباق.

ويقترح كولين جونز، خبير الأجهزة لدى شركة Appliances Online، اختيار ضبط الغسّالة الأوتوماتيكي على درجة حرارة تتراوح بين 45 و60 مئوية إذا كانت تحتوي على هذه الدورة. ويقول جونز: «إنَّ ضبطها على 45-60 مئوية سيُنجز غسل الأطباق بدرجة الحرارة المناسبة وفقاً لمدى اتساخها، إذ إن غسّالتك تحاول تخمين دورة الغسل التي يجب استخدامها».

يوافق سالين على استخدام الضبط الأوتوماتيكي، إذ يقول: «على المدى الطويل، ستوفر المياه والكهرباء، وسيمنحك هذا أيضاً نتيجة غسل جيدة بشكل عام».

وفي الضبط الأوتوماتيكي لغسالة الأطباق، تنفذ الغسّالة دورة سابقة للغسل، وتُحلل كميّة بقايا الطعام في الماء، وتقوم لاحقاً بضبط وقت غسلتك ودرجة حرارتها وفقاً لمدى اتّساخ الأطباق وأدوات المائدة.

ويشطف كثير من الناس أطباقهم في الحوض قبل الغسل، وهو ما قد يُهدر كثيراً من المياه. يقول جونز: «إذا كان لديك صنبور موفِّر للمياه، فإنك ستستخدم 7.5 لتر في الدقيقة الواحدة».

لذا يقترح جونز استخدام دورة ما قبل الغسل التي تقدّمها غسالات الأطباق، إذ يقول إن «جميع الغسالات تمتلك تلك الخاصية، وتستهلك خلالها بين 5 إلى 6 لترات، على مدى نحو 11 دقيقة».

وإضافة إلى ذلك، فإنَّ شطف الأطباق في الحوض قبل غسلها بغسالة الأطباق ليس جيداً للجهاز، لأنك إن فعلت ذلك، فسوف تقدر خاصية العمل التلقائي أن الأطباق في حاجة إلى غسلها عند درجة حرارة منخفضة، إذ تعتقد حينها أن الأطباق نظيفة تماماً.

ويقول سالين: «إذا كان لديك كثير من البقايا اللزجة لوجبة البطاطس المهروسة بالجبنة على طبقك، فلا تترك هذا على الطبق، ولكن وجود قليل من الصلصة على طبقك لن يُدمّر عملية الغسل».

اكتشف كثير من الناس طريقتهم المفضلة في تكديس غسالة الصحون، لكن المفتاح هو عدم الإفراط في تكديسها.

وإذا كان هناك شيء طويل جداً ويُعيق إحدى أذرع الرش الدوارة عن الدوران، فلن تُنظّف الأطباق هكذا أبداً، بغض النظر عن كمّية المنظّفات التي تضيفها.

ويرى سالين أن أقراص المنظّفات التي تُستخدم لغسّالة الصحون علامة على انشغال حياتنا، فإن منظفات غسالة الصحون أرخص من الأقراص، ولكن يصعب العثور عليها.

ويقول: «لذا إذا كانت لديك حمولة أطباق ليست بالغة الاتّساخ، فيمكنك بوصفك مستهلكاً أن تقول: حسناً، سأستخدم سائلاً أو مسحوقاً أقل قليلاً. لكن في حالة أقراص المنظّف، لن يكون لديك هذا الخيار، فإنك فحسب تضع القرص في مكانه وانتهى الأمر».

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها