مانشستر يونايتد ينوي إعادة رونالدو بعقد خرافي

أفادت تقارير صحافية فرنسية، أن إدارة مانشستر يونايتد تنوي استعادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في المستقبل القريب، ليساعد النادي على استعادة أمجاده على المستوى المحلي والقاري، بعد هبوط منحنى الشياطين الحمر بشكل صادم بالنسبة لجماهيره، منذ تقاعد شيخ المدربين سير أليكس فيرغسون مع انتهاء موسم 2012-2013.

وقضى صاروخ ماديرا ست سنوات بين جدران “مسرح الأحلام” في الفترة بين عامي 2003-2009، سجل خلالها 118 هدفًا من مشاركته في 292 مباراة في مختلف المسابقات، منهم 84 هدفًا على مستوى البريميرليغ، والأهم من ذلك أنه توج بكل الجوائز الجماعية والفردية، بما فيها دوري أبطال أوروبا وأفضل لاعب في العالم للمرة الأولى في مسيرته المذهلة.

ورغم تأكيد المدير الرياضي ليوفنتوس فابيو باراتيتشي قبل يومين، أن الدون سيبقى في تورينو لنهاية عقدته الممتد حتى منتصف 2022 على أقل تقدير، طبقاً لما اوردت صحيفة “القدس العربي”، إلا أن موقع ” لو10 سبورت” الفرنسي، ادعى أن إدارة عملاق كرة القدم البريطانية، تخطط لإعادة كريستيانو في صيف 2020، كجزء من خطة إعادة كبرياء النادي المفقود منذ اعتزال فيرغسون.

وقال الموقع، إن الإدارة الأمريكية المستحوذة على 90% من أسهم مانشستر يونايتد، ستعرض على رونالدو عقدًا خرافيًا بالمعنى الحرفي للكلمة، براتب سنوي يفوق الـ40 مليون جنيه إسترليني، ليتجاوز غريمه الأزلي ليونيل ميسي ويصبح صاحب أغلى راتب في العالم، وذلك لمدة 3 سنوات.

وأشار المصدر إلى أن ارتباط مانشستر و رونالدو سيكون أكبر من مجرد عقد، على اعتبار أن الإدارة ستترك له خيار التمديد إلى أن يتخذ قرار اعتزال اللعبة، تمامًا كما تُخطط إدارة برشلونة في عقد ميسي الجديد، بالإضافة إلى ذلك، سيحصل النجم البرتغالي على عقد أبدي، بقيمة مليوني جنيه إسترليني في الموسم، ليكون سفير العلامة التجارية للنادي بعد التقاعد.

وكان كريستيانو قد غادر مانشستر يونايتد في صيف 2009، ليكتب التاريخ مع ريال مدريد لمدة تسع سنوات، حقق خلالها نجاحات مدوية، منها على سبيل المثال الفوز بالكأس ذات الأذنين 4 مرات، ومثلها أفضل لاعب في العالم، بخلاف تربعه على قائمة الهدافين التاريخيين للنادي، ليقرر بعد ذلك الانتقال إلى يوفنتوس، الذي يدافع عن ألوانه منذ منتصف 2018.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها