امرأة أمريكية تعتدي على طفل و تنجب منه !

نظرت محكمة في #فلوريدا الأمريكية، في قضية امرأة تدعى ماريسا موري، هتكت عرض طفل (11 عاماً) بالإكراه، وأنجبت منه طفلاً.

وحسب ما نشرته صحيفة “تامبا باي تايمز”، ونقلتها مواقع إعلامية عدة، فإن الوقائع تعود إلى خريف عام 2014، حينما أوكلت عائلة الطفل المعتدى عليه لموري، التي كان عمرها حينها 22 عاماً، مهمة الاعتناء به إلى حين عودة والديه من العمل، غير أن المتهمة لم تحفظ الأمانة، وأجبرت الطفل على ممارسة أفعال منافية للآداب أكثر من مرة تحت التهديد. وبعد مرور ثلاث سنوات من الواقعة، أخبر الفتى، الذي بلغ من العمر 14 عاماً، والدته بما حدث، وبالبحث والتحري واللجوء إلى فحص الحمض النووي “دي.إن.إيه”، تبين أن والد ابن موري، هو الطفل الذي اعتدت عليه.

ويوم الأربعاء الماضي، كان الأب الفتى البالغ من العمر الآن قرابة 17 عاماً في قاعة المحكمة، حينما أصدر قاضي الجلسة الحكم بالسجن 20 عاماً على موري، البالغة من العمر الآن 28 عاماً.

وأشارت التقارير، وفق ما اوردت صحيفة “البيان” الإماراتية، إلى أن موري كانت تقيم مع عائلة «الأب الفتى»، حينما وقعت الجريمة، وأن والديه أدركا أن المرأة حامل، غير أنهما لم يشكا في أمرها، معتقدين أن حملها كان من صديق لها.

وحاولت موري الدفاع عن نفسها، نافية التهمة الموجهة إليها، غير أن فحص الحمض النووي كشف خيوط جريمتها.

من جهتها، تحدثت والدة “الأب الفتى” لوسائل الإعلام قائلة، إن ابنها اليوم يقوم بكل واجباته الأبوية نحو ابنه البالغ من العمر 5 سنوات، وأن ابنها يعيش مرحلة أكبر من عمره، حيث يضطر لاصطحاب ابنه إلى المدرسة.

وأضافت، أن هذه الحادثة غيّرت حياة ابنها بالكامل، مطلقةً نداءً إلى كل العائلات، بأخذ الحيطة والحذر عند جلب أي مربية إلى البيت، وختمت حديثها بالقول: “لقد كلفني هذا كثيراً”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها