ألمانيا : صيدلانية تنتقد أزمة توفير الأدوية في الصيدليات !

المسكنات وخافضات الضغط ومضادات الاكتئاب، ليست متوافرة جميعها في الصيدليات.

وفي حديث مع مجلة “فوكوس“، تشرح صيدلانية أزمة توفير الأدوية في الصيدليات.

وقالت المجلة الألمانية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الجميع يذهب إلى الصيدلية، ويعطي الصيدلاني الوصفة من أجل الحصول على الدواء الموصوف، ما نقوم به يبدو طبيعياً، لكن هذا لا ينجح دائمًا بشكل متكرر، حيث يضطر بعض الصيادلة لمماطلة العملاء، لأن الأدوية غير متوفرة، ويضطر العميل للانتظار إلى أن يصل الدواء.

ومن بين الأدوية التي لا تكون متوفرة دائماً، هي أدوية السرطان ومضادات الاكتئاب، والأدوية الخافضة للضغط، وكذلك الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية.

المشكلة ليست جديدة، والتأخير في التسليم هو مصدر إزعاج في الصيدليات لسنوات، ومع ذلك، لم تكن الظروف صارخة كما هي اليوم، وذلك بحسب ما قالته كلوديا هينشل، التي تعمل في مجال الصيدلة منذ 25 عامًا، وعملت في عدة الصيدليات.

وأضافت هينشل أن الدواء يتم تداوله حالياً بطريقة مماثلة للسوق التركية، وذكرت: “كان بعض الزملاء الصيدلانيين يبحثون على فيسبوك عن بعض الأدوية، وطلبوا من الصيدليات المجاورة المساعدة، أو إذا كانت أدويتهم ما تزال في المخزون”.

وذكرت المجلة أن أكثر من تسعة ملايين علبة دوائية غير متوفرة، وهذا ما تؤكده الأرقام الصادرة عن الرابطة الألمانية للصيادلة، وقالت إن الحالات التي لم تكن الأدوية متوفرة فيها تضاعفت تقريبًا في العام الماضي، وانتقدت الجمعية الطبية الألمانية الوضع بشدة الآن، بسبب تهديد الأمر لرعاية المرضى.

وأوضح ماتياس أرنولد، نائب رئيس جمعيات الصيادلة، أن أسباب الصعوبات الهائلة في سوق الأدوية متعددة، حيث يتم إنتاج العديد من الأدوية في الشرق الأقصى، أو في الهند، ومعالجتها هناك، بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد سوى مجموعة صغيرة من مصنعي الأدوية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها