دراسة : الأسرة و الأصدقاء مصادر معلومات تضاهي في أهميتها المواقع الإخبارية بالنسبة للشباب بألمانيا

كشفت دراسة حديثة أن أية محادثات شخصية مع أصدقاء أو أفراد الأسرة تضاهي في أهميتها بالنسبة للشباب في ألمانيا المواقع الإخبارية على الإنترنت وتطبيقات الأخبار بصفتها مصدراW لمعلومات عن موضوعات سياسية.

وجاء في دراسة أجريت بتكليف من مؤسسة فودافون غير الربحية وتم عرضها الثلاثاء بالعاصمة برلين أن 69% من الشباب الألمان الذين شملتهم الدراسة وتتراوح أعمارهم بين 14 و24 عاماً، صرحوا بأن أسرهم وأصدقائهم يعدون مصدرًا للمعلومات، فيما بلغت نسبة من يعتبرون المواقع الإخبارية مصدراً للمعلومات 67%.

وأظهرت الدراسة أن قنوات المعلومات التي يتوجه إليها الشباب ترتبط بشكل كبير بالموضوع الذي يتم الرغبة في الاستعلام عنه، موضحة أن 52% من الشباب يتوجهون إلى مواقع التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وفيسبوك وإنستغرام وتويتر بصفتها مصدراً للمعلومات في النقاش حول حقوق النشر.

وفي المقابل تعد وسائل الإعلام التقليدية مثل التلفاز والإذاعة والصحف مصدراً للمعلومات بالنسبة لـ70% من الشباب في موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، ويتراجع دور مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر معلومات في هذا الموضوع وتبلغ نسبة متابعيها 22% فقط.

وبحسب الدراسة، يرى الشباب أن الأخبار الكاذبة موجودة في كل مكان وتتسبب في حالة انعدام أمن، وصرح 64% منهم أنه يصادف أخباراً كاذبةً مرةً واحدة أسبوعياً على الأقل.

وأعرب الشباب في الدراسة عن استيائهم بشأن طريقة تواصل السياسيين والأحزاب في موضوعات معينة، لاسيما موضوعي مظاهرات “أيام الجمعة لأجل المستقبل” وإصلاح حقوق النشر، وأعرب الشباب الذين شملتهم الدراسة في هذا السياق عن غضبهم تجاه التهاون مع تحديات مجتمعية كبرى أو إنكارها مثلما يحدث مع تغير المناخ، حيث ذكر 75% تقريباً ذلك فيما يتعلق بموضوع مظاهرات “أيام الجمعة لأجل المستقبل”، وصرح نحو نصف الشباب بذلك فيما يتعلق بحقوق النشر.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة أجراها معهد “ديماب” لقياس مؤشرات الرأي، وشملت 2149 شخصًا، من بينهم 1100 تتراوح أعمارهم بين 14 و19 عامًا، و1049 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عامًا، وتم إجراؤها في الفترة بين 29 أيار و11 حزيران الماضيين. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها