ألمانيا : صحيفة تسلط الضوء على تجربة سوريين يعملان في مجال الرعاية الصحية

سلطت صحيفة ألمانية الضوء على فاديا الجادو وخليل عزيز اللذان يعملان في الرعاية الصحية في دار التقاعد، في مدينة لاوباخ، وسط غربي ألمانيا.

وقالت صحيفة “غيسرنه ألغيماينه” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المسؤول عن إدارة الخدمات الاجتماعية في مؤسسة دياكوني، غابرييل شيفر كلاوس، امتدح فاديا وخليل، واصفاً إياهم بأنهم مثال على الاندماج الناجح.

وأضافت الصحيفة أن فاديا الجادو (55 عامًا)، تنحدر من مدينة حمص ولديها ابنتان ريم وروعة وهما الآن ملتحقتان بالمدرسة الابتدائية ويتقنان اللغة الألمانية.

وأوضحت أنه في عام 2015، هربت فاديا مع أسرتها واتجهت إلى اليونان عن طريق البحر، وثم طريق اليونان حتى وصلت إلى مدينة لاوباخ.

وبعد اكمالها دورة اللغة الألمانية، قامت بتدريب في دار رعاية دياكوني و بعد اجتياز الامتحان، تلقت وظيفة كمساعد تمريض في 1 أبريل.

وقالت إن العمل مع المسنين يمنحها الكثير من السعادة، خاصة وأن كبار السن لم يظهروا أي تحفظات عليها، وأضافت “أشعر بأنني في المنزل هنا، فهم من عائلة ثانية.”

وذكرت الصحيفة أن خليل عزيز يدرس حالياً للامتحان وإذا سارت الأمور وفقاً للخطة، فسيصبح معتمداً من قبل الدولة كـ”أخصائي رعاية الشيخوخة” في عام واحد وتسعة أشهر.

وقد فر الشاب (30عامًا)، أيضًا من سوريا عبر البلقان إلى ألمانيا في عام 2015 وانتهى به الأمر في مدينة لوباخ.

وأعرب خليل عن شكره لمساعدي اللاجئين، الذين ساعدوه في تعلم اللغة، وفي بحثه عن التدريب الداخلي للعمل في رعاية المسنين.

وقال بلغة ألمانية جيدة، وفقاً للصحيفة: “أنا أستمتع بالعمل مع كبار السن “، ولقد أعطاه الأشخاص المهتمون “شعوراً بالامتنان”، وأشار إلى أن الاختيار الوظيفي صحيح أيضاً، نظرًا لوجود نقص في العمال المهرة في ألمانيا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها