من أنشيلوتي ” اللطيف ” إلى غاتوزو ” الشرس ” .. هل ينجح نابولي في مسعاه ؟

كان مدرب #نابولي السابق #كارلو_أنشيلوتي ، يتعرض لانتقادات دائماً بداعي أنه شخص لطيف أكثر من اللازم، لكن لا يمكن مقارنة ذلك بما سيحدث لخليفته جينارو غاتوزو.

واشتهر غاتوزو (41 عاماً)، الذي سيقود نابولي لأول مرة عندما يستضيف الفريق صاحب المركز السابع في دوري الدرجة الأولى الإيطالي منافسه بارما يوم السبت، بأنه “أشرس” لاعب في جيله وهو وصف حمله أيضاً معه خلال مسيرته التدريبية القصيرة التي عمل خلالها في أكثر من بلد.

ودائماً ما يشار إلى غاتوزو بصفات الشراسة والصرامة لكن الرجل يقول إن “مسيرته التدريبية تحمل الكثير من الجوانب الأخرى”.

وقال للصحافيين “نحتاج للمثابرة والتصميم مع تقديم كرة قدم على أعلى مستوى مثلما كان عليه الحال في نابولي لسنوات”.

وبدأ غاتوزو مسيرته التدريبية مع سيون السويسري في الدرجة الأولى في 2013 لكنه أقيل بعد ثلاثة أشهر. وانضم بعدها إلى باليرمو في دوري الدرجة الثانية الإيطالي لتتم إقالته بعد ست مباريات.

وفي 2014 جرب حظه مع أوفي كريت اليوناني الذي كان يعاني من ضائقة مالية وقال جاتوسو وقتها إن النادي “يجاهد لإطعام لاعبيه”.

ومنح غاتوزو لاعبيه 30 الف يورو (33066 دولاراً) من جيبه الخاص لانهم لم يحصلوا على رواتبهم.

وبعد عودته إلى إيطاليا ساعد بيزا على الترقي من دوري الدرجة الثالثة قبل أن يعينه ميلان ناديه السابق في 2017.

وقاد الفريق للمركز الخامس الموسم الماضي خارج المراكز المؤهلة لدوري الأبطال وقال الكثير من الخبراء إنه أبلى بلاءً حسناً مع تشكيلة غير متوازنة.

ويشتهر غاتوزو كمدرب باخلاصه وصراحته الشديدة وصرامته أيضا مع اللاعبين. كما يرفض توجيه أي اتهام للحكام ويتمتع بروح دعابة خاصة.

وفي ميلان لم يكن غاتوزو يخجل من وصف الأداء بأنه “محرج” والهزائم “بالمدوية” وقال يوماً إنه يرغب في وجود 11 “كلباً شرساً” في الملعب.

وصفع لاعباً من فريق الشباب يوماً على رأسه لحمله قميص برشلونة، كما سمح للاعبيه بصفعه قائلاً إنه يرغب في تعويض الغاضبين منهم عن جلوسهم على مقاعد البدلاء.

ورداً على سؤال عن التعاقد مع نابولي قال غاتوزو “لم نتحدث كثيراً عن المال وكذلك عن حقوق استغلال صورتي لأني أبدو قبيحاً”. (Reuters)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها