نيمار ينتقم من مجلس إدارة برشلونة بطريقته المفضلة !

كشفت الصحف المقربة من برشلونة عن الخطوة المفاجئة التي قام بها الابن الضال نيمار جونيور في الساعات القليلة الماضية، والتي من شأنها أن تعقد فكرة عودته إلى “كامب نو” حتى في المستقبل البعيد، رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من العودة في فصل الصيف الماضي.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن حاشية أغلى لاعب في التاريخ، قامت برفع دعوى قضائية ثانية ضد مجلس إدارة النادي الكاتالوني، وهذه المرة للمطالبة بالجزء المتبقي من راتبه في موسمه الأخير مع البرسا، والذي يُقدر بنحو 3.5 مليون يورو.

ولفت المصدر، إلى أن ساحر “الماراكانا” عبر عن غضبه الشديد تجاه رئيس البلو غرانا جوسيب ماريا بارتوميو، لإصراره على عدم إرسال الدفعة المستحقة من راتبه ومكافآت الفوز في موسمه الأخير، قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان في صيف 2017، واصفًا تعنت رجل الأعمال الكاتالوني بالانتقامي.

وأشار التقرير إلى أن صاحب الـ27 عامًا رد بنفس الطريقة الانتقامية على بارتوميو ومجلس إدارته، وذلك بعدم الاكتفاء بالقضية الأولى، التي يسعى من خلالها لاسترداد مكافآت تجديد عقده والمقدرة بنحو 43 مليون يورو، بل قام برفع قضية أخرى، للمطالبة بالحصول على باقي مستحقاته في موسمه الأخير -3.5 مليون-.

و أوضحت الصحيفة وفق ما نقلت صحيفة “القدس العربي”، أن نيمار قرر تصعيد خلافه مع مجلس إدارة برشلونة، بعدما تأكد من أن المسؤولين ليس لديهم نية لدفع مستحقاته، بالإضافة إلى ذلك رغبته الشخصية في الانتقام من الإدارة الحالية، التي رفضت التصالح معه، بتوقيع عقد يضمن تنازله على كافة حقوقه، مقابل وعده بالعودة إلى “كامب نو” في المستقبل.

وجاءت هذه الأنباء، في الوقت الذي بدأ يتغير فيه سلوك النجم البرازيلي مع باريس سان جيرمان إلى الأفضل، وتجلى ذلك في مشهد تنازله عن ركلة الجزاء الأخيرة في مباراة غالطة سراي لزميله الأوروغوياني إدينسون كافاني، وهو ما أثار إعجاب المدرب توماس توخيل، وجعله يتغنى في لاعبه البرازيلي، عكس وضعه في السابق، حيث كان يفتعل المشكلات سواء داخل الملعب أو خارجه، الأمر الذي كان سيتسبب في رحيله عن “حديقة الأمراء” في الميركاتو الصيفي الأخير، لولا عدم اتفاق باريس سان جيرمان مع برشلونة على السعر النهائي للصفقة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها