في المؤتمر الدولي للاجئين .. باسيل يحذر العالم من اللاجئين اللبنانيين و يقول إن ما حصل في سوريا يمكن أن يتكرر في لبنان

حذر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، جبران باسيل من “تكرار الأزمة السورية في لبنان”.
ورأى في كلمة له في المؤتمر الدولي للاجئين أن “الوضع لا يبشر بالخير وما حصل في سوريا مهدد بتكراره عندنا”.
واعتبر ان كارثة انهيار لبنان ستعني أن أي بلد في العالم لن يجرؤ على استقبال أي نازح.
وأشار إلى انه “ندفع سياسياً ثمن مقاربتنا لملف الهجرة بعدم تأييد توجهات داعمي مبدأ الاندماج وصولاً إلى التوطين، وما حصل دليل على تدمير بلد وتهجير شعب بسبب إرغامه على وصفات سياسية معلبة لم يكن معداً لها”.
وأضاف باسيل في كلمته ان “مأساة النزوح مسؤولية مشتركة فإما أن تتحملوا معنا أعباءها أو تتحملوا معنا نتائجها”.
وحذر من أن “الأكثر خطورة الآن هو أن يُستخدم النازح وقوداً لحرب الآخرين على أرضنا.. تحذيري اليوم أن مئات الآلاف من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين قد يتوجهون من لبنان إليكم بسبب ما يخطط لنا”.
مشكلة الانظمة العربية الفاسدة ومنهم اللبناني والسوري انهم عند استحقاقات شعبية داهمة… نتيجة سياساتهم وفسادهم وتسلطهم واستبدادهم وفشلهم…يتهمون جهات غير محددة ولامعروفة بالتخطيط ضد الاستقرار والازدهار والأمن والأمان الذين هم وحواشيهم تحديداً يعيشون ويتمتعون فيه وبمعزل عن كل باقي الشعب.
وهذا باسيل يعيد كرة ماادعاه نظام الأسد عن المؤامرة الدولية والحرب الكونية ضده في حين ببساطة كانت ثورة شعبية عفوية فعلياً بدأت بوادرها في مظاهرة الحريقة بدمشق ضد إرهاب أجهزة الأمن لتمتد الى درعا بسبب تصلف وارهاب وفساد ذات الاجهزة ضد أطفال كتبوا عبارات مناهضة للنظام الفاسد الإرهابي على جدران مدرستهم.
هذه الانظمة الفاسدة المتسلطة هي أس المشاكل والانهيارات والحروب التي تجتاح مجتمعات لم يتبقى لها إلا أن تثور على واقع لم يعد يحتمل من العوز والفقر والتسلط والارهاب ومصادرة الحريات…( ومسؤولي بلادهم) يعيشون في قصورهم وعالم من الثراء والبذخ والتكبر والانفصال التام عن واقع البلاد طالما حصصهم من المكتسبات والامتيازات مؤمنة وتحميها مليشياتهم المسلحة والتي يطلقون عليها مسمى جيش الوطن وأمن المواطن.
انظمة تجعل من شعوبها عبيدا مهدورة الحقوق وعليها كل الواجبات ولايريدون منها سماع كلمة شكوى وآلم…يعني موتوا وانتم صامتون.
إنسان قذر منحط . . لفظه شعبه وطالب بمحاسبته . . هو أول من دفع لبنان نحو الهاوية . . أقول لهذا السافل . . أنظر الى هولندا أصغر بلد في اوروبا كم أستقبلت ؟ وتعلم فالمهم هو نظام البلد وليس حجمها . . فما أفاد مصر مساحتها والناس يموتون من الفقر والفساد الذي تعلمته جيدا” . . والهند وغيرها وعشرات الأمثلة .
كلام صحيح من رجل غير صحيح.
حق يراد به باطل.